قال الفنان المعتزل صلاح أبو إسلام، المعروف جماهيريًا باسم «إسلام»، إنه أحب طريق الهداية والابتعاد عن الغناء الجماهيري بمحض إرادته منذ 30 عامًا. أوضح «إسلام» في حواره مع «الوطن» تفاصيل اعتزاله قائلًا: «لم يكن هناك سبب رئيسي دفعني للغناء، والدتي هي التى كانت دوما ما تنصحني بالابتعاد عن الغناء، ولكني بعد فترة من الشهرة والغناء وبعد حفل باريس فى عام 1991، قررت الابتعاد واختار طريق الله». وعن إمكانية عودته للغناء قال: «من يختار طريق الله سبحانه وتعالى والهداية لن يحيد عنه أبدًا، وادعو الله أن يثبتني على الإيمان دومًا». إسلام: لم أحرم الغناء بعد الاعتزال ورفض إسلام تحريم الغناء والفن قائلًا: «لم احرم الغناء والفن بعد الاعتزال ومازالت حتى الآن أغني لأسرتي وأصدقائي الأغنيات الرومانسية والوطنية، ولكنني أحببت أن أمشى في طريق آخر غير الغناء، ولكني لست ضد من يغني، فانا وجدت نفسي فى الطريق الثاني، فمثلًا هناك من يستريح في ارتداء الجلباب وهناك من يستريح في الملابس الكاجوال». وأضاف: «كل شخص عليه أن يفعل ما يحلو له، وبالنسبة لي أحببت الطريق الذي أمشي فيه حاليًا، وليس عليّ سوى الدعاء بالنجاح للجميع». ويعد الفنان المعتزل إسلام أحد اكتشافات المنتج الراحل محروس عبدالمسيح، ونجله نصر محروس، وقدمه عام 1987، في أولى ألبوماته «بكره جاي»، الذي قدم فيه دويتو غنائي مع الفنان أحمد منيب، بأغنية «وحشاني يا أم طرحة»، التي حققت نجاحًا كبيرًا، وتعاون مع كبار رموز الأغنية العربية، على رأسهم حميد الشاعري، إلى أن قرر الاعتزال في عز نجوميته قبل طرح ألبومه الرابع عام 1991.