قال صلاح أبو إسلام الشهير بالفنان المعتزل إسلام، إنه يتمنى في يوم من الأيام الاستماع للقرآن الكريم بصوت الفنان محمد فؤاد، وذلك في أول ظهور إعلامي له، بعد غياب 30 عاما منذ الاعتزال، مشيرا إلى أنه حتى بعد الاعتزال، عمل لفترة ما مع شقيقه وجدي، في شركة «هاي فيدالتي»، وكان يقابل باستمرار محمد فؤاد. إسلام: محمد فؤاد كان أكثر المطربين قربا لقلبي وأوضح إسلام في مقابلته مع «الوطن»، أن محمد فؤاد كان اكثر أبناء جيله قربا لقلبه، ودوما كان يشعر أنه مختلف عن باقي زملائه من المطربين، مؤكدا أن «فؤاد» كان من الفنانين الذين دعموه حينما أخذ قرار الاعتزال، والابتعاد عن الغناء. إسلام: ابتعدت عن الغناء للناس، ولكني ما زلت أغني لأسرتي وعن ابتعاده عن الغناء، قال: «أنا ابتعدت عن الغناء للناس، ولكني ما زلت أغني لأسرتي وأصدقائي، وأعمل في تقديم الإنشاد الديني، حتى لو هناك أغنية أحببتها، ولا تتماشى مع أفكاري وتوجهاتي، ربما أغير كلماتها، وأجعلها في حب بلدي مصر». ويعد الفنان المعتزل إسلام أحد اكتشافات المنتج الراحل محروس عبدالمسيح، ونجله نصر محروس، وقدمه عام 1987، في أولى ألبوماته «بكره جاي»، الذي قدم فيه دويتو غنائي مع الفنان أحمد منيب، بأغنية «وحشاني يا أم طرحة»، التي حققت نجاحا كبيرا، وتعاون مع كبار رموز الأغنية العربية، على رأسهم حميد الشاعري، إلى أن قرر الاعتزال في عز نجوميته قبل طرح ألبومه الرابع عام 1991.