«الجبهة الوسطية» توزع منشورات لمواجهة التكفير على أهالى سيناء

«القاسمى»: المحافظ أخبرنا بنجاح السيطرة على شمال سيناء.. ومشايخ القبائل أعلنوا دعمهم الكامل للدولة

أكد وفد الجبهة الوسطية، خلال لقائه باللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وعدد من مشايخ القبائل فى مدن العريش ورفح والشيخ زويد والجورة والحسنة، أمس، وحدة الشعب المصرى خلف القوات المسلحة فى الحرب ضد الإرهاب، ووزع أعضاء الجبهة على الأهالى آلاف المنشورات والكتب التى تواجه التكفير، ومنها كتاب «النفير فى مواجهة التكفير» الذى يفند الفكر التكفيرى، وآراءه ضد المجتمع.
وكان ممثلو الجبهة الوسطية قد سافروا إلى محافظة شمال سيناء، ضمن وفد القوى السياسية والشعبية، الذى نظمه تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى، أمس.
وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة، ل«الوطن»، إن المحافظ أكد من جانبه عودة الهدوء والأمن وسيطرة الأجهزة الأمنية على شمال سيناء بالكامل، ونجاح القوات فى تنفيذ عدد من العمليات ضد الإرهابيين، ما أدى لتحجيم تلك الجماعات، مشدداً على أن أهالى سيناء بالكامل يصطفون خلف جيشهم لأنه خيارهم الوطنى الذى يصب فى صالح البلاد، وأشار «القاسمى» إلى أن مشايخ القبائل وكبار الأهالى أكدوا جميعاً رفضهم للإرهاب والعدوان، ودعمهم للدولة المصرية. وأضاف «القاسمى» أن الإرهاب لا مكان له فى مصر، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، والعملية الإرهابية الغاشمة فى الشيخ زويد رغم قسوتها تؤكد أن الإرهاب مثل المحتضر الذى ينتفض جسده بعنف قبل أن تغادره الروح، وتلك العملية نفذها الإرهابيون نتيجة الضغط الشديد عليهم ومحاولات تصفيتهم المستمرة من الجيش والأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أنه من المقرر تنظيم مؤتمر جماهيرى حاشد فى شمال سيناء، أمس، لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع.
وأكد منسق الجبهة الوسطية أن الجبهة بشبابها ورموزها ستجرى حوارات بصفة مستمرة مع أهالى سيناء لتبين خطورة الفكر التكفيرى، وستوزع كتباً ومطويات دورية تتضمن محاربة الإرهاب وتفنيد آرائه وأفكاره، وتدعو للفكر الإسلامى الوسطى، وأوضح أن الجبهة ستنظم قافلة اجتماعية ودينية تزور أسر شهداء الحادث الإرهابى الغاشم فى سيناء، لدعمها اجتماعياً ودينياً وتكريمهما بهدايا رمزية، تقديراً لتضحيات الأبناء من المجندين والضباط فى خدمة الوطن، لافتاً إلى أن هذه القافلة سيكون معظمها من الشباب ليتواصلوا بشكل مستمر مع أسر الشهداء.