محمود مسلم: الإعلام يتطور.. والمهنة تفرض على أصحابها الإلمام بالتكنولوجيا

قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الوطن، ورئيس شبكة قنوات DMC، إنّ العلم أصبح غير عاجز عن ملاحقة التطور في الإعلام، رغم تسارع وتيرة هذا التطور بدرجة لا يمكن لأحد توقعها، لكن العلماء مطالبين باستشراف التغيرات والإسراع لمواكبتها، مشيرا إلى أنّ المحتوى والمنتج الخبري يحتاجان إلى صحفي بمهارات تكنولوجية مختلفة، إضافة إلى مهارة القراءة والكتابة.
رئيس تحرير الوطن: التحول الرقمي للإعلام ما زال مستمرا
وأضاف رئيس تحرير جريدة الوطن، خلال حضوره فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس لإعلام CIC، بعنوان «التحول الرقمي وصناعة البيانات والمعلومات.. الرؤى والخبرات»، بمشاركة المهندس حسام صالح، المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعماد الدين حسين تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، أنّ الإعلام يواجه تحديات كبيرة في الوقت الحالي، أبرزها وجود أدوات تقنيّة مختلفة تواكب العصر والتطور الكبير في القطاع الإعلامي، كما أكد أنّ الفترة الانتقالية الخاصة بالتحول الرقمي للإعلام ما زالت مستمرة.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ التقنيات الحديثة فيما يتعلق بالمجال الإعلامي أصبحت تنتقل إلى مصر وموجودة بخلاف ما كان سابقا، متابعا: «زمان لما كان بيكون في اختراع في الخارج، كان بياخد وقت كبير لحد ما يوصل لمصر، لكن دلوقتي الأمر اختلف، والفاصل الزمني مبقاش يزيد عن شهر».
وأوضح رئيس شبكة قنوات DMC، أنّ العلم أصبح عليه دور كبير في ملاحقة التطور، ليس فقط في قياس التأثير وإنّما في استشراف المستقبل، متابعا: «نحن كممارسين نجد أحيانا المستقبل غامضا، منذ سنوات قليلة كنا نتحدث عن الإعلام التقليدي والديجيتال، وحاليا نشاهد كيف يتم تقديم الخدمة الإعلامية للقارئ أو المشاهد بشكل مختلف عما كان منذ سنوات قليلة، فالآن الخدمة تقدم للقارئ عبر منصات مختلفة».
مسلم : مهنة الإعلام في تطور مستمر ولن تختفي
وشدد الكاتب الصحفي، على أنّه لا توجد أي فواصل بين الوسائل الإعلامية والخدمات في تقديم المحتوى الخبري، مشددا على أنّ مهنة الإعلام في تطور مستمر ولن تختفي، وتستوعب أعداد كبيرة للعمل بها، نظرا لوجود محتوى ومادة خبرية رغم اختلاف الوسيلة المقدمة من خلالها، والتي اختلفت عبر السنوات حتى وصلنا لما نحن فيه الآن.