استضاف قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة هبة شاهين، نخبة متميزة من رؤساء تحرير الصحف؛ لتحكيم مشرعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة لدفعة 2021، تحت رعاية محمود المتيني رئيس الجامعة، وعبدالفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومصطفى مرتضى عميد الكلية. ضمت لجنة تحكيم مشروعات شعبة الصحافة: عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، وخالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، وأكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ومحمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور. وأكدت الدكتورة هبة شاهين، رئيس قسم علوم الاتصال والإعلام، أن الصحافة هي الوسيلة الأبقى والأقوى، سواء كانت ورقية أو رقمية وهي التي يخرج من رحمها كل ما نراه في مختلف وسائل الإعلام اليوم، وأضافت: نشهد نماذج صحفية مضيئة كافحت وناضلت حتى تصل لصدارة المؤسسات الصحفية المصرية. فيما أعرب عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، عن سعادته برؤية هذا الجيل من طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام بجامعة عين شمس، مضيفًا أن الصحافة تشمل كل الشُعب مثل الإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة، مخاطبا الشباب بأنها مهنة تحتاج لبذل جهد وعرق وتضحية من أجل الوصول إلى أحلامهم. وأكد خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الصحافة الورقية هي قلب صناعة الإعلام في العالم، موضحا أن وسائل الإعلام تكمل بعضها، وأن الصحفي لابد أن يعمل في جميع الوسائل والوسائط الإعلامية. وأوضح أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن هناك العديد من المتغيرات التي طرأت علي الصحافة، لكن يجب أن ننظر إلى مميزات التكنولوجيا التي اتيحت للصحافة وساهمت فى تطورها، مشيرا إلى أن التنافس بين الصحافة الورقية والرقمية يعد منافسة بين المؤسسات والأفراد، مما يستلزم مزيدا من الجهد والعرق لكي يصقل الصحفى مهاراته ويستخدم العديد من أدوات العصر لتحقيق طموحاته. وأكد الدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور، أن اختيار الطلاب للصحافة هو الاختيار الأصح، فالعمل الإعلامي الآن أصبح بلا فروق، لأن الصحافة هى التأسيس الحقيقي لتقديم محتوى لائق، موضحًا أن العالم يعانى من أزمة صحافة ورقية وليست أزمة صحافة. وتابع الباز: "إذا اختفت الصحافة الورقية، فلن تختفي الصحافة بشكل عام، والذي يواجه ظروفا صعبة هو من لا يمتلك أدواته". وأعلنت لجنة التحكيم فوز مشروع مجلة "الليلة الكبيرة" بالمركز الأول، وجاءت مجلة "فاترينة" في المركز الثاني.