طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم، إسرائيل ب"التراجع" العاجل عن نيتها تسريع بناء ألف وحدة سكنية استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة، معتبرًا أن ذلك سيكون قرارًا غير حكيم وغير مناسب. وقالت مايا كوسيجانجتش، المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاترين أشتون: "لقد أخذنا علمًا بقرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدمًا في توسيع مستوطنات بالقدسالشرقية والضفة الغربية"، مضيفة "طلبنا توضيحات وتفاصيل". وأوضحت المتحدثة الأوروبية، أنه إذا تأكد القرار لا يمكننا إلا أن ندين هذا القرار غير الحكيم وغير الملائم، داعية إسرائيل إلى "التراجع العاجل" عن هذا القرار، مشيرة إلى أن هذا يشكك مرة أخرى في التزام إسرائيل بحل تفاوضي مع الفلسطينيين. وشددت مايا كوسيجانجتش، على أن "مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيكون رهن التزام إسرائيل بسلام دائم وحل الدولتين. جدير بالذكر، أن الحكومة الاسرائيلية قررت تقديم مخطط بناء أكثر من ألف وحدة سكنية في القدس، نحو 400 في مستوطنة "هار هوما" ونحو 600 في مستوطنة "رمات شلومو"، وهما مستوطنتان يهوديتان في القدسالشرقيةالمحتلة، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف هويته.