طالب نواب "اتحاد مصر" الذى يضم 170 برلمانيا سابقا، الفريق أول صدقي صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بضرورة الموافقة على انضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية وتوزيعهم في سيناء. وقال نواب "اتحاد مصر"، في بيان له، "إيمانا منا بأن مصر تمر بأكبر محنة في تاريخها وتشهد تحديات خطيرة في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، وإيماناَ منا بأن القوات المسلحة المصرية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الدولة، ونعلم جيدا أن أبناء هذه المؤسسة الوطنية قدموا الكثير من التضحيات الجسام في سبيل الانتصار لإرادة الشعب منذ انطلاق ثورة يناير مرورا بثورة يونيو التي كانت خيارا بين وطن أمن مستقر ومستقل، أو زوال وطن، ما أكد للشعب أن القوات المسلحة المصرية هي القوة الحاسمة لمصلحته والحامية لإرادته ومقدراته ومكتسباته التي حصل عليها". وأضاف البيان: لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الخطر الجسيم والتطورات الخطيرة الأخيرة التي ليست مجرد أحداث عابرة بل أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمخططات الإرهابية الخبيثة في المنطقة العربية ككل، مضيفًا أن مصر تحتاجنا للنهوض بها والدفاع عنها من خلال عمل حقيقي على الأرض وليس خلف الشاشات أو على أوراق الجرائد والصحف. وتابع: حيث إن الكلمات عجزت أن تصف فخرنا واعتزازنا بجيشنا وبجنودنا لما يبذلونه من أجل الدفاع عن الوطن، ونعلم أن شرف الانتماء لهذه المؤسسة الوطنية حقاً عاما لجميع أبناء مصر، ولما نتمتع به من اللياقة البدنية والصحية اللازمة، لذا نؤكد أننا علي أتم استعداد لاجتياز الاختبارات الصحية والبدنية، وأن نخضع لدورة تدريبية مكثفة، وذلك رغبة منا بأن نتقدم لسيادتكم بطلب الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة المصرية وتوزيعنا إلى سيناء الحبيبة، رغبه منا في المشاركة في معركة الشرف والاستقلال والاستقرار ضد الإرهاب الغاشم وصانعيه والحصول على رتبة الدفاع عن وجود الدولة المصرية واستقرارها، وهى أعلى رتبة يمكن ان يحصل عليها المواطن المصري، وأننا على أتم الاستعداد كمعظم المصريين لفداء مصر بدمائنا وأرواحنا وكل ما نملك بدون تردد، فنحن عازمون على أن نخلق لأولادنا وأحفادنا وطنا يفتخرون به ويفتخرون بنا فيما بعد.