توجه صباح اليوم الإثنين، وفد ممثلا عن "إتحاد نواب مصر" المكون من 170 عضو إلى مقر وزراة الدفاع ، وذلك لتقديم طلب للفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة ، للموافقه علي إلحاقهم بصفوف رجال القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له الدولة المصرية خاصة في سيناء، وكان نص الطلب الذي تقدم به النواب كالتالي : بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيمانا منا بأن مصر تمر بأكبر محنة فى تاريخها وتشهد تحديات خطيرة فى هذة المرحلة الحرجة من عمر الوطن، وإيماناَ منا بأن القوات المسلحة المصرية هى الصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التى تحاك ضد الدولة، ونعلم جيدا أن ابناء هذة المؤسسة الوطنية قدموا الكثير من التضحيات الجسام فى سبيل الانتصار لإرادة الشعب منذ انطلاق ثورة يناير مرورا بثورة يونيو التى كانت خيارا بين وطن أمن مستقر ومستقل، أو زوال وطن، مما أكد للشعب أن القوات المسلحة المصرية هى القوة الحاسمة لمصلحته والحامية لإرادته ومقدراته ومكتسباته التي حصل عليها.
وحيث أننا لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدى أمام الخطر الجسيم والتطورات الخطيرة الأخيرة التى ليست مجرد أحداث عابرة بل انها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمخططات الإرهابية الخبيثة فى المنطقة العربية ككل، وأن مصر تحتاجنا للنهوض بها والدفاع عنها من خلال عمل حقيقي علي الأرض وليس خلف الشاشات أوعلى أوراق الجرائد والصحف .
وحيث أن الكلمات عجزت أن تصف فخرنا وإعتزازنا بجيشنا وبجنودنا لما يبذلوه من أجل الدفاع عن الوطن، ونعلم أن شرف الإنتماء لهذه المؤسسة الوطنية حقاً عاما لجميع أبناء مصر، ولما نتمتع به من اللياقة البدنية والصحية اللازمة، لذا نؤكد أننا علي أتم إستعداد لأجتياز الاختبارات الصحية والبدنية، وأن نخضع لدورة تدريبية مكثفة، وذلك رغبة منا بأن نتقدم لسيادتكم بطلب الانضمام الى صفوف القوات المسلحة المصرية وتوزيعنا إلى سيناء الحبيبة، رغبه منا في المشاركة فى معركة الشرف والاستقلال والاستقرار ضد الإرهاب الغاشم وصانعية والحصول على رتبة الدفاع عن وجود الدولة المصرية وإستقرارها، وهى أعلى رتبة يمكن ان يحصل عليها المواطن المصرى .
وأننا على أتم الاستعداد كمعظم المصريين لفداء مصر بدماؤنا وأرواحنا وكل ما نملك بدون تردد، فنحن عازمون على أن نخلق لأولادنا وأحفادنا وطنا يفتخرون به ويفتخرون بنا فيما بعد ، ولذا فإننا نأمل من سيادتكم سرعه قبول طلبنا.