طالب نحو 170 برلمانيا سابقا الفريق صبحي صدقي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي بتجنيدهم وتوزيعهم في سيناء، وذلك ردا على العمليات الإرهابية، ورغبه منهم في المشاركة فى معركة الشرف والاستقلال والاستقرار ضد الإرهاب الغاشم. وصانعية والحصول على رتبة الدفاع عن وجود الدولة المصرية واستقرارها. وكان المستشار ياسر القاضي عضو مجلس الشعب السابق والأمين العام لاتحاد نواب مصر قد توجه صباح اليوم إلي مقر وزارة الدفاع برفقة كل من د.أيمن أبو العلا، ومهندس باسل عادل، ود.عبدالله المغازي ، ومصطفي جعفر سالمان، ومحمد شبانة أعضاء الاتحاد، وقدموا خطابا رسميا للفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي يطالبون فيه بتجنيدهم وتوزيعهم في سيناء. وأكد اتحاد نواب مصر في الخطاب بأن مصر تمر بأكبر محنة فى تاريخها وتشهد تحديات خطيرة فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، وإيمانا منهم بأن القوات المسلحة المصرية هى الصخرة التى تتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس التى تحاك ضد الدولة، وأن أبناء هذة المؤسسة الوطنية قدموا الكثير من التضحيات الجسام فى سبيل الانتصار لإرادة الشعب منذ انطلاق ثورة يناير مرورا بثورة يونيو التى كانت خيارا بين وطن آمن مستقر ومستقل، أو زوال وطن، مما أكد للشعب أن القوات المسلحة المصرية هى القوة الحاسمة لمصلحته والحامية لإرادته ومقدراته ومكتسباته التي حصل عليها. وقال النواب: إننا لا نستطيع الوقوف مكتوفي الأيدى أمام الخطر الجسيم والتطورات الخطيرة الأخيرة التى ليست مجرد أحداث عابرة بل إنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمخططات الإرهابية الخبيثة فى المنطقة العربية ككل، وإن مصر تحتاجنا للنهوض بها والدفاع عنها من خلال عمل حقيقي علي الأرض وليس خلف الشاشات أوعلى أوراق الجرائد والصحف . وأضافوا:" نعلم أن شرف الانتماء لهذه المؤسسة الوطنية حق عام لجميع أبناء مصر، ولما نتمتع به من اللياقة البدنية والصحية اللازمة، لذا نؤكد أننا علي أتم استعداد لاجتياز الاختبارات الصحية والبدنية، وأن نخضع لدورة تدريبية مكثفة، وذلك رغبة منا بأن نتقدم لسيادتكم بطلب الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة المصرية وتوزيعنا إلى سيناء الحبيبة، رغبه منا في المشاركة فى معركة الشرف والاستقلال والاستقرار ضد الإرهاب الغاشم وصانعية والحصول على رتبة الدفاع عن وجود الدولة المصرية واستقرارها، وهى أعلى رتبة يمكن ان يحصل عليها المواطن المصرى". وأكدوا أنهم على أتم الاستعداد كمعظم المصريين لفداء مصر بدمائهم وأرواحهم وكل ما يملكون بدون تردد، لأنهم عازمون على أن يخلقوا لأولادهم وأحفادهم وطنا يفتخرون به.