توجه الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، برفقة الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس إلى مستشفى المعادي العسكري للاطمئنان على مصابي الاعتداء الإرهابي الذي وقع أول أمس، في محافظة شمال سيناء، وتقديم الدعم المعنوي لهم. وقال عدوي، في تصريحات صحفية خلال الزيارة، إن زيارته تأتي للتأكيد على أن الدولة بكل أجهزتها ومكوناتها على قلب رجل واحد خلف الجيش المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحرب التي تقودها مصر على المجموعات الإرهابية ومناصريهم في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبنائها الذين يقدمون دماءهم فداء للوطن. وأكد وزير الصحة أن دعم القوات المسلحة واجب وطني على كل أبناء مصر، وأن ضربات الإرهاب اليائسة لن تفل من عزم الشعب المصري على استكمال مسيرته نحو بناء دولة عصرية ديمقراطية قوية، مؤكدًا أن التحام الشعب بقيادته وثقته في قواته المسلحة وسائر أجهزة الدولة هو صمام الأمان الأول للقضاء على الإرهاب. وقدم الوزير التحية لأبناء القوات المسلحة المصابين قائلاً: "أنتم أيها الأبطال فخر مصر وموطن اعتزازها، ورحمة الله على شهداء الواجب"، مقدما خالص تعازيه ومواساته لأسر الشهداء. وأعرب المصابين من ضباط وجنود مصر عزمهم على الأخذ بالثأر لأرواح الشهداء، موجهين رسالة طمأنة للشعب المصري، بأنهم يقفون على أرض صلبة وأنهم عازمون على استئصال شأفة الإرهاب من أرض سيناء.