قفزة جديدة لعيار 21 خلال أيام…أسعار الذهب ارتفعت بنسبة 50% خلال العام 2025    تحرير 11 مخالفة تموينية خلال حملة على الأسواق بمغاغة    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات النواب 2025 في القاهرة    الفراولة المجمدة تتصدر قائمة السلع الغذائية المصدّرة في 2025 بنمو قياسي 81%    كامل الوزير يصدر قرارا بتعيين 3 أعضاء بغرفة الصناعات المعدنية    بوتين: الخطة الأوروبية بشأن أوكرانيا غير مقبولة لروسيا    بوتين: إذا بدأت أوروبا حربا ضد روسيا فلن تجد موسكو قريبا "من تتفاوض معه"    كأس العرب| منتخب الكويت يسجل التقدم في مرمى مصر    الأكاديمية الوطنية للتدريب تختتم أول برنامج من نوعه لأعضاء الشيوخ    هزار قلب جريمة.. حقيقة الاعتداء على طالب باستخدام مفك فى الشرقية    المتحف المصري يستضيف رحلة فنية عالمية تربط التراث بالإبداع المعاصر    موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة    ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة فيرلاند ميندي.. وتقارير توضح موعد عودته    إبراهيم حسن: منتخب مصر يخوض تدريبه الأول غدًا بمشروع الهدف    مدير تعليم دمياط يتفقد «المنتزة» و«عمر بن الخطاب».. ويشدد على الانضباط    محافظ الغربية يعقد اجتماعًا مع شركة "تراست" لمتابعة تشغيل النقل الداخلي بمدينتي طنطا والمحلة    المبعوثة الأمريكية تجري محادثات في إسرائيل حول لبنان    التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"    3 عروض مصرية.. 16 عملا تأهلت للدورة 16 من مهرجان المسرح العربي بالقاهرة    مدير معرض القاهرة للكتاب يكشف تفاصيل الدورة ال57: قرعة علنية وشعار جديد لنجيب محفوظ    ماجد الكدواني يواصل التحضير لمسلسل «سنة أولى طلاق»    عاجل- رئيس الوزراء زراء يتابع تطور الأعمال في التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق ويؤكد أهمية استكمال المشروع وتحقيق النقلة الحضارية بالمنطقة    موعد مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس عاصمة مصر 2025-2026    متحدث الأوقاف يوضح ل«الشروق» الفارق بين «دولة التلاوة» والمسابقة العالمية ال32 للقرآن الكريم    الصحة تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    كأس العرب - شكوك حول مشاركة براهيمي أمام السودان    رسميًا.. بدء عملية اختيار وتعيين الأمين العام المقبل للأمم المتحدة    مصر ضد الكويت.. الأزرق يعلن تشكيل ضربة البداية في كأس العرب 2025    أستاذة جامعية إسرائيلية تُضرب عن الطعام بعد اعتقالها لوصف نتنياهو بالخائن    محافظ المنيا: إزالة 2171 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 27    الأهلي يترقب موقف ييس تورب لدراسة عرض برشلونة لضم حمزة عبد الكريم    مادورو يرقص من جديد فى شوارع كاراكاس متحديا ترامب.. فيديو    رئيس جامعة الأزهر: العلاقات العلمية بين مصر وإندونيسيا وثيقة ولها جذور تاريخية    فى زيارته الأولى لمصر.. الأوبرا تستضيف العالمي ستيف بركات على المسرح الكبير    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    حبس عامل مدرسة بالإسكندرية 15 يومًا بتهمة الاعتداء على 4 أطفال في رياض الأطفال    لأول مرة في الدراما التلفزيونية محمد سراج يشارك في مسلسل لا ترد ولا تستبدل بطولة أحمد السعدني ودينا الشربيني    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: الاستحقاق الدستورى أمانة عظيمة وبالغة الحساسية    مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لاستلام عيّنات من الصليب الأحمر تم نقلها من غزة    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    6 نصائح تمنع زيادة دهون البطن بعد انقطاع الطمث    تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء    وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات    سلوت: محمد صلاح سيظل لاعبًا محترفًا من الطراز الرفيع    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    فوائد تمارين المقاومة، تقوي العظام والعضلات وتعزز صحة القلب    فيتامينات طبيعية تقوى مناعة طفلك بدون أدوية ومكملات    أمين عمر حكما لمباراة الجزائر والسودان في كأس العرب    ضبط 379 قضية مواد مخدرة فى حملات أمنية    اليوم .. إعلان نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    وزير الري يشارك في مائدة وزارية بالمغرب لبحث تسريع تحقيق هدف المياه المستدامة    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«السيسي» في احتفالية «جبر الخواطر»: توفير حياة كريمة ووظائف وإنتاج أعمال درامية وثقافية لتمكين «ذوي الهمم»

الرئيس: أوجِّه جميع الجهات المعنية بوضع المزيد من البرامج والخطط والإجراءات لدمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية التي تنفذها الدولة
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى،اليوم ، عن حزمة من الإجراءات التنفيذية التى سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة لدعم ذوى الهمم، تتمثل فى تضمين المشروعات المنفذة ضمن مبادرة حياة كريمة بكل المحافظات لجميع المتطلبات والاحتياجات المجتمعية والثقافية والتنموية الخاصة بهم، والتوسع فى مجالات تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة فى التعامل والتواصل معهم لتمكينهم من التعلم والتحصيل الجيد والتفوق، وقيام القطاعات الفنية والثقافية بإنتاج العديد من الأعمال الدرامية والثقافية التى تستهدف إبراز قدراتهم وإبداعاتهم وإسهاماتهم فى بناء الجمهورية الجديدة، وقيام جميع الهيئات الشبابية والرياضية بتوفير برامج مخصصة لهم لصقل مهاراتهم الرياضية، والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لصياغة برامج تستهدف تشغيل الشباب منهم وتدريبهم وصقلهم بمتطلبات سوق العمل فى مختلف قطاعات التشغيل ما يفتح لهم آفاق المستقبل.
وقال الرئيس، فى كلمته خلال احتفالية «قادرون باختلاف» التى شارك فيها لجبر خواطر ذوى الهمم: «أوجِّه جميع الجهات المعنية للدولة بالعمل على وضع المزيد من البرامج والخطط واتخاذ ما يلزم من إجراءات تنفيذية تستهدف تمكين ذوى الهمم ودمجهم فى جميع المشروعات والمبادرات القومية التى تنفذها الدولة، ولتكون جهود تمكينهم جزءاً لا يتجرأ من الأولويات التى تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام».
وأضاف أن قصة الكفاح والإصرار والإرادة من أجل بناء دولتنا الحديثة قابلها العديد من التشابكات والتحديات، «واجهناها معاً خلال السنوات الماضية وما زلنا نقف معاً كتفاً بكتف، ونعمل يداً بيد من أجل تخطى كل الصعاب سعياً إلى تغيير الواقع وتعديل المسار، وكلنا إيمان راسخ بتوفيق الله -عز وجل- لمن يتقن عمله، وبأن أعلى مراتب الإتقان مرهونة بمقدار ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا من ذوى القدرات الخاصة».
وتابع: «ما حرصنا عليه وجَّهنا به مختلف الجهات المعنية فى الدولة بالعمل على تذليل الصعاب وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة لتمكينهم من المشاركة الفعالة فى شتى المجالات، والاستفادة من إسهاماتهم المتفردة فى مسارات العمل الوطنى».
وقال الرئيس: «اليوم نرى فى أبنائنا من ذوى القدرات الخاصة ما يجعلنا نفتخر ونعتز بما وصلوا إليه وحققوه من إنجازات غير مسبوقة فى مختلف المحافل والمناسبات، ما يعكس القدرات الاستثنائية التى يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة على مجابهة التحديات وتجاوزها، وهو ما يعزز فى ذات الوقت من طموحاتنا وتطلعاتنا تجاههم، ويدفعنا إلى بذل الغالى والنفيس فى سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم وإتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل إبداعاتهم الكامنة».
ووجَّه الرئيس الشكر لأسر وأولياء أمور ذوى الهمم، مؤكداً أن كلمات الشكر والتقدير لا تفى ما قدموه -وما زالوا يقدمونه- من رعاية لأبنائهم، لأنهم يساهمون بقدر كبير وشأن عظيم فى بناء هذا الوطن وتعزيز بناء نهضته».
واختتم «السيسى» كلمته قائلاً: «كل سنة وانتو طيبين وأقول للأسر واللى مهتمين بأبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم، انتبهوا وخدوا كلامى على محمل الجد، وهو إن دول كنز حقيقى».
وخلال الاحتفالية شارك الرئيس فى حوار مع ذوى الهمم، أجاب خلاله على أسئلة العديد منهم، وأدارها الفنان أشرف عبدالباقى، ورداً على سؤال لعلى هانى أحمد بطل الجمهورية لألعاب القوى والحاصل على 49 ميدالية، وقال فيه «إيه أجمل لحظة وأصعب لحظة مروا على حضرتك فى حياتك؟» وقال الرئيس: «أهلاً وسهلاً بيك يا على، سؤالك صعب أوى.. أصعب لحظة هى الفترة اللى حسيت إن بلدنا ممكن تروح، لأنه أحياناً يكون فهمك لمشكلة، هو اللى بيعذبك، لأنك لو بتفهم أوى هتشوف حاجات ماحدش هيشوفها غيرك وهتفهم حاجات ماحدش هيعرفها غيرك».
وتابع قائلاً: «كانت أصعب لحظة مرت بيّا، لأنّى خُفت على ناسى وأهلى وكل الناس الموجودة بمصر، مشكلاتنا كتيرة وعددنا كبير وظروفنا صعبة، فلو البلد راحت الناس دى هتروح فين؟».
وردّ الرئيس، على سؤال آخر ل«على»: «إيه أجمل لحظة مرت على حضرتك فى حياتك؟»، وقال: «أسعد لحظة لسه ماجتش.. وأسعد لحظة هو الحلم اللى بحلمه لبلدى، ويارب بيكم وبمصر والمصريين والشباب والقادرين باختلاف اللى بعول بيهم أمام الله وبقسم بيهم على الله إنه يساعدنا».
«والدتي علمتني التجرد ومالقتش أعز ولا أكرم ولا أحكَم منها.. ووالدي كان شديد الهمة وأخدت منه حبه للعمل.. وكان نفسي أطلع طيار لكن ربنا ماأرادش.. وأحب لعبة الكاراتيه جداً وقعدت عمر كبير ألعبها»
وسألت ملك محمد، بطلة مصر للسباحة بنادى الشمس، الرئيس عن مثله الأعلى، ومازحها رئيس الجمهورية قائلاً «بلاش تسألى سؤال صعب عليّا»، ثم قال: «سؤال مهم أوى دايماً الناس ترد على السؤال ده وتقول فلان، لكن مثلى الأعلى نماذج كثيرة من الناس، وما أخدتش حد لوحده، وأول من تأثرت بيهم كانت أسرتى اللى اتربيت فى كنفها، والدى ووالدتى».
وأضاف: «والدتى كانت سيدة شديدة الحكمة والصبر، وماشفتش نموذج زى كدا، كل الناس بتحب أمهاتها وتشوف أمهاتها أحسن أمهات، علمتنى التجرد وإنّى أشوف الأمور بمعيار بعيد عن الهوى والانحياز والتمييز، فأول ما علمتنى كدا وكبرت بقيت أحكم عليها بالتجرد فمالقتش أعز منها ولا أكرم منها ولا أحكم منها».
وتابع: «والدى كان شديد الهمة، وفضل يعمل من الفجر ل12 بالليل عمره كله، وكان ميسور الحال، ومكانش بيشتغل علشان يتحصل، ولكن كان بيحب العمل، وأخدت ده منه».
واستكمل: «كان ليّا عم كريم جداً وشديد الكرم والرفق بالناس، ولم أرَ فى حياتى نموذجاً كريماً جداً مع الأطفال، وكريماً جداً مع البنات والضعفاء مثله، وأخذت هذه الصفة منه».
وسألت ريتاج جمال ذات (12 سنة)، الرئيس: «انت مبسوط إنك قاعد معانا؟»، وردّ عليها، قائلاً: «أنا هقولك يا ريتاج وربنا وحده يعلم اللى فى نفسى، أسعد يوم ببقى أنا فيه اللى بشوفكم فيه وبكون فى وسطكم»، وأضاف: «اللى بيسعدنى كده هو وجودكم، وربنا بينزل على قلبى البهجة والسعادة والسرور والرضا، أنا سعيد بيكى جداً يا ريتاج ومبسوط».
وسألت الطفلة بسملة محمد (10 أعوام)، أحد أعضاء «قادرون باختلاف»، الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الفقرة الحوارية التى أدارها الفنان أشرف عبدالباقى فى احتفالية «قادرون باختلاف»، قائلة: «حضرتك بتشتغل كام ساعة فى اليوم؟»، فأجابها ضاحكاً: «قوليلى أنتَ بتنام كام ساعة فى اليوم أحسن»، وأضاف: «ما أعرفش أقعد من غير شغل، لأنى بحلم وعايز كل الناس تحلم، ولما تحلم تجرى على حلمها ولازم ربنا هيساعدها، وكلنا نحلم ونقول يارب ونجرى لازم ربنا هيساعدنا، واللى بيتشغلوا معايا زهقوا منى، والدكتور مصطفى مدبولى قال لى ارحمنى بقى، بس هنعمل إيه؟، ما إحنا نفسنا نشوف بلدنا أحسن بلد فى الدنيا».
وسألت «بسملة» الرئيس: «أنا بحلم أكون كابتن طيّار، حضرتك بتعرف تسوق طيارة»، ليرد عليها: «أنا بطلب من وزير الدفاع يسمح لبسملة تركب طيارة ثنائى مع أحد الطيارين، ما دام أنتِ حابة أوى الحكاية دى، وهنصوّرك ونورّى الناس كلها بسملة وهى راكبة الطيارة».
وسألت الطفلة مكة عصام، الرئيس: «حضرتك كان نفسك تطلع إيه وأنت صغير؟»، فأجابها الرئيس: «وأنا صغير كان نفسى أطلع طيار، ودخلت الثانوية الجوية سنة 1970 عشان الحلم ده، لكن ربنا ما أرادش، ورضيت باللى ربنا قسمه»، وردت الطفلة، بأنّها تحلم بأن تكون مهندسة، قائلة: «نفسى أبنى بيوت وعمارات كتير أوى».
«السيسي» رداً على أسئلة «ذوي الهمم»: بيني وبين التطرف والتشدد عداوة.. وأهم مشروع هو «حياة كريمة» لأنه هيعود بالنفع على الناس.. والنبي محمد أكثر شخصية تاريخية أحبها
ووجهت آية شلتوت، بطلة ألعاب القوى وتنس الطاولة، سؤالاً للرئيس عن أكثر شخصية تاريخية يحبها، ليجيب «السيسى»: «النبى محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه، لأنهم كانوا مَثَلاً جميلاً للإسلام والمسلمين، وهو ما حدث خلال السنوات الماضية لأن الإرهاب والتطرف والتشدد ده مش الإسلام»، وقال: «الرسول وصحابته كانوا رحماء وطيبين وفاهمين وقادرين، وعلامة عظيمة وقدوة هائلة بالنسبة لى، أنا بينى وبين التطرف والتشدد عداوة، وعمرى ما كنت عدو لحد، لكنى أكره التطرف كفكرة، ده قبح شديد».
وسأل أحمد طارق محمد جميل، الشاعر وبطل السباحة وألعاب القوى والفنان الكوميدى، الرئيس عن الرياضة التى يحبها ويمارسها، فأجاب: «الرياضة اللى بحبها جداً ومارستها من حوالى أكثر من 50 سنة، وكانت لعبة جديدة فى الوقت ده وهى رياضة الكاراتيه، وهى رياضة شديدة الانضباط والأدب والخلق الحسن وتعلِّم صاحبها القيم والمبادئ وتجد صاحبها نموذجاً فريداً فى القدرة والسلوك والتعاون والاحترام، ودى حاجات كلنا بنحبها، ومابقتش أمارسها خلاص كبرت ولكن حافظها وفاكر وقعدت عمر كبير ألعبها».
وطالب الرئيس «أحمد» بتقديم فقرة كوميدية، ليرد أحمد على الرئيس قائلاً: ياريت يافندم، ثم سأل أحمد الرئيس إذا كان سعيداً بمنصبه كرئيس لمصر؟، فرد: «ده سؤال صعب أوى، وبقول دايماً يارب أنت تمكّن الأمر ده فقط وأنت اللى بتعطيه وتنزعه، يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، فبقول لربنا زى ما أعطتنى المسئولية دى ساعدنى وقدّرنى أسعد الدنيا كلها، وهو يعلم، ولو قدرت أعمل كدا هبقى راضى عن إنى توليت الوظيفة دى فياريت أقدر أعمل».
وأعرب «أحمد» عن أمنيته باللعب فى النادى الأهلى وأن يمارس السباحة بالنادى، فقال الرئيس: «لازم النادى الأهلى ياخدك دلوقتى وإحنا قاعدين كدا، النادى الأهلى هتلاقيه فرحان إنك هتبقى عضو من الأعضاء، وكابتن محمود الخطيب هتلاقيه بعت موافقة دلوقتى».
وسأل عبدالرحمن أشرف، بطل مصر فى السباحة، الرئيس: «إيه أكتر مشروع تم إنشاؤه أو لسه تحت الإنشاء شايف إن ليه دور مهم فى مصر؟»، فأجابه «أنا شايف أن أهم مشروع حياة كريمة، ومش علشان إحنا موجودين دلوقتى أو أطلقنا المشروع فبندّيله دعم سياسى، ولكنه بيمس حياة 60 مليون، ولو قدرنا نحسّن حياة الناس ونيسّر ليهم ونعينهم على دنياهم هنكون عملنا حاجة كبيرة أوى، وعلشان كده بنتكلم على كل قرى الريف المصرى».
وأضاف الرئيس: «تصور يا أحمد إنك فى بيت مافيهوش مياه أو كهرباء أو الاتنين مش بتيجى فيه بانتظام، يا ترى المعاناه هتبقى عامله إزاى، طب يا ترى لو مافيهوش صرف صحى البيت ده هيبقى عامل إزاى، وطريق ومدرسة ومستشفى، علشان كده أنا بتصور أننا كدولة ومجتمع مدنى وشركات لو عرفنا قيمة العمل ده وهيعود بالنفع على الناس، عارف يعنى إيه تخلى حد نايم فى بيته سعيد كل يوم تدخل عليه وتحقق له اليسر والسعادة، أنت ماتعرفش ده قيمته إنسانياً قد إيه، وقبل ده كله عند ربنا اللى بيحسب علينا بالثانية كل شىء».
وتابع: ده أحسن وأعظم وأكبر مشروع وده تحدى إننا ننجح كدولة فى التزاماتنا وتعهدنا قدام الناس إننا نعمل حياة كريمة لما يقرب من 60 مليون إنسان وإنسانة».
وأوضح الشاب «يا ترى أى مشروع حضرتك بتفكر فيه معمول حسابنا فيه ك(قادرون باختلاف)»، ليرد عليه الرئيس «إحنا اتكلمنا عن صندوق قادرون باختلاف، وكل حاجة عايز تعملها بتحتاج لقدرات مالية علشان نقدر نعمل كل حاجة لينا كلنا فلابد من أن يكون فيه قدرات اقتصادية قوية للدولة علشان تعمل ده، وهل إحنا عملنا اللى بنحلم بيه ليكم، لأ، لسه كتير، والموضوع مش مرتبط بالقدرات الاقتصادية بس ولكن وعى الناس وإزاى نتعامل مع بعض بالحب والاحترام والتقدير اللازم، ولو كلنا كده فده لا يقدّر بمال».
«هبة» قدمت عرضاً للطائرة «ميج 21»
قدمت هبة عاطف، عضو فى «قادرون باختلاف»، التى تخرّجت فى قسم إذاعة وتليفزيون بتقدير جيد جداً، وتعمل مرشدة فى متحف القوات الجوية، عرضاً أمام الرئيس السيسى أمس للطائرة «ميج 21»، وقالت إنها أهم الطائرات فى القوات الجوية المشاركة فى حرب 1973، وشاركت فى الضربة الجوية الأولى ومعارك جوية أخرى، منها معركة المنصورة الجوية يوم 14 أكتوبر، التى استمرت لأكثر من 50 دقيقة.
وأضافت هبة أنه وبإرادة ومهارة المقاتل المصرى، نجحت الطائرة فى تدمير 17 طائرة فانتوم، وفرّت باقى طائرات العدو من المعركة، وقدمت الشكر للرئيس، على الدور الفعال الذى أعطاه ل«قادرون باختلاف» فى تولى المناصب المختلفة.
«على» للرئيس: نفسي أشوف «أبو مكة»
خلال الفقرة الحوارية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وذوى الهمم التى أدارها الفنان أشرف عبدالباقى فى احتفالية «قادرون باختلاف»،اليوم، أعرب على هانى أحمد، بطل الجمهورية لألعاب القوى والحاصل على 49 ميدالية، خلال حديثه، عن حلمه بلقاء الكابتن محمد صلاح لاعب نادى ليفربول، قائلاً: «نفسى أقابله والله مرة واحدة بس وأمشى على طول»، وردَّ الرئيس عليه: «نجيبه، هو بطل وهو دايماً مع مصر»، ليرد «على» على الرئيس: «محمد صلاح بقى أفضل من ميسى ورونالدو».
«مريم»: أحلم بإصدار أوراق رسمية بطريقة برايل
قالت مريم محسن، فتاة من ذوى الهمم بمحافظة بورسعيد وسفيرة للإتاحة: «أنا باحلم إن مصر تتقدم أكثر، لما كملت 16 سنة كنت مبسوطة إنى هاطلّع بطاقة الرقم القومى، ولما استلمتها فكرت إيه اللى يأكّد لى أن البطاقة بتاعتى مش بتاعة حد تانى؟ باحلم إن كل الأوراق الرسمية وجوازات السفر يكون مكتوب عليها بطريقة برايل، علشان كلنا نتعرّف عليها بسهولة». وردّ عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى بقوله: «حالاً يا مريم، إحنا عندنا مجمع اسمه الوثائق المؤمّنة وبيطلع إصدارات، بما فيها جواز السفر، وهنحط فيها كل اللى انتى طلبتيه، وهندرس ده علشان نشوفه متوافق مع القوانين الدولية ولّا لأ، ولو مافيهوش تعارض هنعمله فوراً».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.