وصل منذ قليل سفاح الإسماعيلية، إلى المحكمة لبدء أولى جلسات محاكمته، وسط حراسة أمنية مشددة، بالإضافة إلى انتشار أمني مكثف داخل وخارج المحكمة، حيث تبدأ محكمة الجنايات بالإسماعيلية محاكمته فيما يعرف إعلامياً ب«جريمة الإسماعيلية»، حيث أقدم المتهم على ذبح شخص في وضح النهار بمنتصف الشارع حتى فصل رأسه عن جسده وأمسك الرأس وسار بها بين الناس في الشارع، في مشهدٍ مؤسف تسبب في غضب الجميع في مختلف محافظات الجمهورية، وانتشر على جميع وسائل التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم. جريمة الإسماعيلية هزت الرأي العام تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 1 نوفمبر الماضي، حينما فوجئ سكان شارع الثلاثيني بمدينة الإسماعيلية، بمطاردة شاب لعامل وهو يحمل سكينا في يده، ثم طعنه عدة طعنات حتى أسقطه أرضاً وبدأ في ذبحه حتى تمكن من فصل رأسه عن جسده بينما كان يتمتم بكلمات غير مفهومة، ثم ازداد الأمر بشاعةً، حيث أمسك الرأس بيديه وتجول بها في الشارع وسط المارة. الأهالي يسحلون سفاح الإسماعيلية وعقب سير سفاح الإسماعيلية حاملاً الرأس بيده لعدة أمتار، تمكن شباب وأهالي المنطقة من الإمساك به، وسحلوه، لحين وصول الشرطة وتسليمه إلى قوات الشرطة، التي قامت أيضاً بنقل الجثة إلى المستشفى. سفاح الإسماعيلية ليس مهتزا نفسيا وجرى عرض سفاح الإسماعيلية على الطب النفسي الشرعي لبيان كون المتهم مهتز نفسياً من عدمه، إلا أنّه بعد توقيع الكشف عليه في المجلس الإقليمي للصحة النفسية، تأكد أنّه طبيعي ولا يعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي قد يفقده الإدارك والتمييز، سواء في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الواقعة، مما يعني أنّه مسؤول عن ارتكابه تلك الجريمة البشعة. محاكمة عاجلة لسفاح الإسماعيلية وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة سفاح الإسماعيلية، إلى محاكمة عاجلة بتهمة ذبح عامل عمداً والشروع في قتل اثنين آخرين، وأيضاً لتعاطيه مواد مخدرة وإحرازه أسلحة بيضاء في مكان عام.
