بدأت قوى سياسية تشكيل لجان تضم شخصيات قانونية وسياسية وخبراء فى مجال حقوق الإنسان لمراقبة القوائم الانتخابية فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، والكشف عن أى عناصر إخوانية تخترقها، لمنع تسلل التنظيم إلى البرلمان، فيما يلتقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، قيادات تيار الاستقلال، الأسبوع المقبل، لاستكمال مشاوراته حول القائمة الوطنية التى يعدها لخوض الانتخابات. وقال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، أحد المشاركين فى لجان مراقبة القوائم، إن تشكيل اللجان سينتهى خلال 48 ساعة، وتهدف للكشف عن أعضاء الإخوان والجماعات المتطرفة المتاجرة بالدين الذين سيحاولون اختراق قوائم الأحزاب المدنية والتسلل إلى البرلمان، وسنبلغ الجهات المسئولة عن أسمائهم فوراً. وقال الدكتور أحمد البرعى، القيادى بالتيار الديمقراطى، إنه سيشارك فى لجان مراقبة القوائم، وسيكون من دورها أيضاً رصد أى تجاوزات تحدث أثناء العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن هناك لقاءً سيجمعه مع «الفضالى» خلال أيام، لبحث كيفية مشاركة التيار الديمقراطى فى المبادرة والتنسيق المتبادل. من جهة أخرى، تجتمع قيادات «التيار الديمقراطى» مع حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، لبحث سبل التنسيق بين الطرفين فى الانتخابات، وقال جورج إسحاق، القيادى بالتيار، إن اللقاء يسعى لتقريب وجهات النظر ووضع تصور عام لشكل التعاون، وتلك المشاورات تأتى ضمن مساعى «التيار» لخوض انتخابات «النواب» ضمن تحالف يضم القوى التى تشاركه رؤيته السياسية والاقتصادية، بعد فشل مفاوضاته مع «الوفد المصرى»، فيما قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن حزبه متمسك بخوض الانتخابات «منفرداً».