استنكر محمد الأباصيري، الداعية السلفي، استشهاد 26 جنديًا وإصابة 27 آخرين في الهجوم الإرهابي بشمال سيناء. وقال الأباصيري، ل"الوطن": "لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تثبت للعالم كله أنها وكل الجماعات التابعة لها والمنبثقة عنها ذراع من أذرع الصهيونية في مصر، والتي تسعى لإفشال مصر وتدميرها والقضاء على جيشها العظيم، ولكن هيهات، فإن الله معنا". وأضاف الداعية السلفي أن هذه الجماعة الإرهابية وأجنحتها العسكرية في سيناء، والتي تعمل كمخلب قط لصالح الصهاينة إنما تريد تعطيل مسيرة مصر نحو الاستقرار والازدهار والنمو الاقتصادي. وتابع الأباصيري قائلاً: "أبشرهم بما يكرهون، فكل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار في مصر لن تفلح، إن شاء الله، وستخرج مصر من أزمتها هذه أقوى مما كانت وأعظم من أي وقت مضى، وسيظل جيشها العظيم، والذي ليس كمثله جيش، حافظًا لحماها حارسًا لشعبها وحدودها ومحافظًا على كرامتها مقدمًا للتضحيات في سبيل الحفاظ على تراب الوطن، ولن ينسى له شعبه تلك التضحيات أبدًا وسيظل شاكرًا له ذلك".
