اتهم الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، جماعة الإخوان المسلمين ترعى الجهاديين في سيناء، وتستخدمهم كجناح عسكري في أي مواجهة مع أي فصيل آخر، مؤكدا أن سيناء أصبحت خارج سيطرة الأمن. وتوجه الأباصيري، اليوم الأحد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"بصرخة لقادة الجيش المصري بسرعة التحرك لإنقاذ سيناء وتطهيرها تماما من البؤر الإرهابية، وإلا سوف تحتل سيناء ومصر بالكامل. وقال "الأباصيري" أنه ليس لديه أي شك من أن جماعة الإخوان المسلمين كانت على علم مسبق بخطف الجنود السبعة ، ولا تعلم خاطفيهم فحسب، مضيفا "الإخوان هي الجماعة الأم للكل الجماعات الجهادية في سيناء". وأضاف "الأباصيري" أن جماعة الإخوان هي التي أوقفت العملية "نسر" في عهد المشير طنطاوي في سيناء، محذرا من مساع الجماعة لجر إسرائيل من أجل السيطرة على سيناء . وأشار "الأباصيري" إلى أن جماعة الإخوان يجب أن تحاكم بتهمة الخيانة العظمى، لمساعيها في هدم الجيش المصري من خلال هذه الجماعات الجهادية التي تستخدم سلاح متطور وثقيل في سيناء ولديها ميزة تنافسية وهي قدراتها على معرفة مداخل المنطقة جيدا بشكل يفوق الجيش المصري لتستطيع القضاء عليه، قائلا "الجماعة تسعى لتأجيل المواجهة بين الجيش والجهاديين حتى تتعاظم قدرات هذه الجماعات المسلحة تمهيدا للقضاء على الجيش".