أكد الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، وجود جناح عسكري لجماعة الإخوان المسلميين يحقق الأهداف غير المشروعة والعمليات التي تخدم الإخوان سياسياً، وأشار الى أن الجماعة تبحث عن مخرج لأبنائها الجهاديين للإفراج عنهم في عهد الرئيس محمد مرسي. وأوضح، أن الجماعة أوقفت العملية نسر بأوامر من قيادات إخوانية حتى لا تقضي على الجهاديين في سيناء، مؤكداً أن سيناء أصبحت خارج السيطرة الأمنية والعسكرية وتريد بعض الجهات تحويلها إلي لبنان جديد. وأشار الأباصيري، الى وجود اتفاقية لهدم وتفكيك الجيش حيث سيدخل التنظيم العسكري للإخوان في مواجهة مع الجيش للقضاء عليه بعد إضعافه وإنهاكه في حرب العصابات مع الجهاديين في سيناء، بجانب ان هناك موقف غامض من الجماعات الجهادية تجاه الإخوان حيث كانت هذه الجماعات مناهضة ولهجتها عنيفة لحكم الإخوان والرئيس مرسي، لكن هذه اللهجة تغيرت بعد تظاهر محمد الظواهري زعيم السلفية الجهادية بمصر أمام قصر الاتحادية.