«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنظيم السرى للإخوان وعلاقته بحلم إسرائيل الكبرى

كنت قد حذرت من سقوط دولة المرشد فى مصر وأنا على يقين شديد أن الهدف الحالى من دولة المرشد هى سيناء وليست مصر, بالفعل بدأت دولة المرشد فى السقوط وأعلم أنها فى أيامها الأخيره ولكن يبقى السؤال ماذا بعد...... ؟
سأتحدث فى هذا المقال عن بعض التوقعات والتحليلات الخاصه بتواجد الإخوان فى مصر
والبداية... مرحلة الأسئلة:
1- مؤسس جماعة الإخوان المسلميين حسن الساعاتى (حسن البنا) وماهى علاقته بيهود الدونمة المغاربة .
2- كيف لحركة بهذه السرية والقوة والإنتشار على مستوى العالم وفى نفس الوقت تركتهم القوى العالمية (أمريكا - بريطانيا - روسيا - الصين ) ولم تتعامل مباشر معها وفي ذلك حكمة ما، سواء من حيث المنشأ الحقيقى للإخوان المسلمين وعلاقة إنشائها بالمخابرات البريطانية.
3- كيف تسمح القوى العالمية بتحريك أموال تقترب من 45 مليار دولار بإسم جماعه سرية ولصالح من تقوم الجماعه بغسيل أموالهم فى اليمن وإندونسيا وأستراليا ومن أين حصل يوسف ندى على ثروته.
4- كيف تترك الأمم المتحدة والقوى العالمية جماعه سرية منتشرة فى 86 دولة على مستوى العالم فى تنظيم من المفروض أنه سرى ومن أهدافه على حد قول الجماعه إعادة الخلافة الإسلامية، فهل من المنطقى أن توافق الأمم المتحدة أو القوى العالمية أو النظام العالمى الجديد على إقامه الخلافة الإسلامية من جديد؟.
5- كيف تقوم أمريكا بتشجيع جماعة على تضطلع بمشاركتها بناء نظام جديد فى مصر، والشرق الاوسط يتهيأ لإعادة الخلافة الإسلامية؟ وكيف لإسرائيل أن تساعدهم وتكون علاقتها ممتازه بالنظام الجديد مع العلم أن فى حاله إقامة خلافة إسلامية جديدة الهدف سيكون القدس.
6 - ماهى علاقة الإخوان المسلميين بالقوى العالمية ولماذا يتم إستخدام الجماعه من قبل القوى العالمية لإحياء الخلافة الإسلامية مع العلم أن الخلافة الإسلامية ستكون ضد القوى الصهيو صليبية؟
المرحلة التالية ... أركان المشهد:
الإخوان وعلاقتهم بإسرائيل الكبرى
1- لا أحد ينكر الأسطورة الإسرائيلية والحلم الصهيونى فى إعادة مملكة داوود عليه السلام وحلم إنشاء إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
2- بخصوص نهر الفرات كانت هناك عقبتين رئيستان، تحولان دون وصول الصهاينة إليه، هما (الجيش العراقى- الجيش السورى) وقد تم إرهاق الجيش العراقى القوى لمده كبيرة فى مواجهه مع إيران ومن ثم جاءت حرب الخليج الأولى وأضعفته أكثر وبعدها جاء الحصار وتم إنهاك العراق بالكامل ومن ثم تم إحتلالها فى قبل القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتم تفتيت العراق وجيشه بالكامل الآن.
أما وبشأن العقبة الثانية وهى سوريا وجيشها، فقد ساندت القوى العالمية (الناتو والولايات المتحدة الأميركية) الإخوان المسلمين فى حربهم ضد النظام السورى وبالفعل حدثت الفتنة فى سوريا وبدأ بحر الدماء وحدثت إنقسامات فى الجيش السورى والآن سوريا القوية تحارب نفسها بنفسها وستقضى على ماتبقى من جيشها وشعبها ليصل الإخوان للحكم.
3 - الجائزة الكبرى كما تسمى (مصر) حلم إسرائيل الكبرى الجيش الإسلامى الأخير فى العالم وأيضا الجيش العربى الوحيد، والذى يتوجب عليها الدفاع عن 22دولة عربية وحمل لواء الإسلام ضد أى إعتداء، قد بات مهددا أكثر من أي وقت مضي، خاصة بعد أن إنقسمت السودان، وتكونت دولة الجنوب التى تعتبر دولة إسرائيلية، وتزداد المخاطر المهددة لأمن مصر القومي بقيام أثيوبيا ببناء سد النهضة الذى سيتسبب فى عطش المصريين، عاجلا أو آجلا، ومن الغرب ضاعت ليبيا وهى الآن تحت سيطرة حلف الناتو ومن الشرق إسرائيل والبحر أمامنا، بمعني اكتمال الحصار حول مصر وجيشها، العقبة الأخيرة أمام حلم "الفرات – النيل".
4- الشعب المصرى يتفتت الآن بفضل الإخوان المسلميين ويتم إنهاك قوة الإقتصاد المصرى الضعيف أصلا، إلى جانب تدمير المؤسسات الكبري، مثل الداخلية ومحاولة الزج بالجيش فى المواجهات لإستنزافه ونشوب الإنقسامات داخله.
والسؤال هنا: ماهى علاقة جماعة الإخوان المسلميين وتنظيمها السرى المدعوم من القوى العالمية بحلم إسرائيل الكبرى؟؟

وهو ما يأخذنا إلى المرحلة الثالثة وعنوانها: الإخوان والثورة المصرية
1- عندما يتحدث الإخوان أنهم استعدوا للثورة المصرية فى 25 يناير 2011 منذ عشر سنوات فعلينا أن نثق فى هذا القول, بل والأكثر مصداقية أنهم كانوا يباشرون استعداداتهم تلك بالتعاون مع المخابرات المركزية الأمريكية، وذلك منذ عشرات السنين.
2- لابد من ربط ظهور صفحة "كلنا خالد سعيد " الإخوانية وأدمنها الإخوانى "وائل غنيم" والثورة المصرية، نعم تلك الصفحة كانت السبب الرئيسى فى نزولنا فى يوم 25 يناير2011.
ومن يقول أن نزولنا يوم 25 يناير كان بهدف إسقاط النظام فهو لم يكن هناك أصلا، كل من شارك فعلا في هذا اليوم كان يعلم جيدا أن الهدف كان إلغاء قانون الطوارئ ولكن المفاجأة كانت في نزول هذا العدد المهول من الشعب الساخط، والذي انساق في معظمه دون تنسيق مشترك أو إرادة واعية، لكنه كان مدفوعا بالغضب من سوء الحالة الإقتصادية وقمع الأجهزة الأمنية وفساد نظام مبارك.
3- مع يوم 28 يناير2011 العدد كان كبير وجموع الشعب نزلت إلى الشوارع ولكن من اختبأ وراء عصا مبارك الأمنية الغليظة كانوا كالآتي:
( الإخوان- حماس- حزب الله- شركة بلاك ووتر للأمن - المخابرات المركزية الأميركية ) بقيامهم باستهداف المتظاهرين السلميين من أجل إشعال الثورة من ميدان التحرير إلى كل أنحاء مصر، وفي نفس الوقت مهاجمة السجون والأقسام فى توقيت واحد.
5- وكذلك تم إستخدام الهندسة العكسية مع قوات الأمن المركزى فى إعتراض الأوامر من قادتهم وتغييرها وإرسالها إلى الضباط فى مواقع الإشتباكات , وهنا يبرز سؤال مفاده.. ما هى علاقة تفجير طائرة الشهيد البطوطى ومقتل 42 ظابط فى هذا التخصص فى عام 1999 أثناء عودتهم من أمريكا بعد إسقاط طائرتهم بصاروخ أميريكي، قتل فيما بعد كل من شاهده ينطلق من الأراض الأميركية، بما فيهم طيار ألماني وآخر أردني، وألصقت التهمة زورا وتواطؤا ما بين المخابرات الأميركية والعميل السابق "مبارك"؟
6- بعد خطاب مبارك العاطفى تأثر كثير من المصريين وفكروا فى التهدئة ولكن مع تنفيذ موقعة الجمل الإخوانية وإلصاقها بمبارك زاد الغضب والضغينة ضد حكم مبارك وصمم الشعب على رحيله.
7- بعدها بدأ سيناريو التفتيت المصرى من (فلول - ثوار- سلفيين- إخوان- أقباط - حزب كنبة) ولكل منهم مطامعه.
والسؤال فى تلك النقطة: ما هى علاقة كل من هؤلاء بالآخر (كلنا خالد سعيد- شبكة رصد - المخابرات الامريكية ) فى التحفيز علي نزول ملايين المصريين إلى الشوارع؟

المرحلة الرابعة: الدولة الإخوانية في سيناء باسم أردنسطين
تعتبر سيناء هى الجائزة الكبرى من القوى العالمية للتظيم السرى الغريب والمسمى بجماعة الإخوان المسلميين.
وبالعودة إلى سيناريو يوم 28 يناير 2011 الشهير بجمعة الغضب، وفيه تم فتح السجون والإنفلات الأمنى وعلاقته بالإخوان المسلمين وجناحها العسكري "حركة حماس".

بعد صراع أكثر من 80 عام فى سبيل الوصول إلى السلطة فى مصر أنا على يقين أن حكم مصر من قبل الإخوان المسلمين لن يدوم كثيرا وأنا أيضا على إقتناع بأنهم يدركون ذلك ويخططون للبديل, ويكمن البديل هنا فى السيطرة علي حكم سيناء الهشة.

ولكن كيف؟ ... الإجابة فيما يلى:

أولا: حماس هى الذراع العسكرى للإخوان المسلمين وسنرى الآن متى تم إستخدام هذا جناح فى العامين الماضيين .
1- قضية الإنفلات الأمنى وفتح السجون لم يظهر أى متهم حتى الآن فيها مع تأكيدات أكثر من مصدر بدخول عناصر حركة حماس وهجومها على الأقسام والسجون، ويكفي ذكر " السجين الفلسطيني الذى خرج فى الإنفلات الأمنى وأحتفلوا به فى غزة بعدها ب 4 ساعات " لمعرفة هوية الذي نفذ العملية.
2- موقعة الجمل ومن الذى إعتلى أسطح العمارات الموجودة عند ميدان عبدالمنعم رياض وهنا ينبغي تذكر الملحوظات التالية:
 اللواء الروينى أثناء موقعة الجمل قال للبلتاجى ( نزل الش..... بتوعك من فوق ) أى أسطح العمارات الموجوده عند ميدان عبدالمنعم رياض.
 النائب العام فى الأيام الماضية وحينما حاول الإخوان إقالته ( هدد بفتح القضية مرة أخرى ودخول أعضاء من الجماعة بها) وبالفعل تمت العودة فى قرار إقالته.
 مرتضى منصور أثناء محاصرة بيته (هدد علنيا أنه سيعلن من المتسبب فى حدوث موقعة الجمل ) وبالفعل لم يقبض عليه أحد، متحديا وزير الداخلية وقتها بجرأة غير مسبوقة.
 أحمد شفيق هدد بعد نبأ إقالة النائب العام بأنه ( سيكشف الحقيقة وهى تورط الإخوان فى موقعة الجمل ) وبالفعل هدأ الموضوع.
 صبرى نخوخ متعهد البلطجية فى مصر كان أول تصريح له هو (أنه يمتلك ملفات تدين الإخوان وخصوصا البلتاجى فى موقعة الجمل).
 طلب شهادة محمد مرسى فى قضية سجن وادى النطرون وعدم ذهابه.
 التهديدات التى توجهه للقاضى لغلق تلك القضية .
 كيفية إتصال محمد مرسى بقناة الجزيرة من أمام السجن يوم 28 يناير فى حين كانت الإتصالات مقطوعة.
تقول الأسطورة بأن من حمى ميدان التحرير فى موقعة الجمل هم الإخوان ولكن (موقعتي الاتحادية والجبل فى المقطم ) والتى تبين أن الحامى الحقيقى لميدان التحرير وقت موقعة الجمل وهم شباب الثورة، فبالعقل كيف يهرب الإخوان من طوب الثوار ويصمدون أمام الطلق الحى والملوتوف والجمال؟
ولكن الإخوان روجوا لهذه الأسطورة لصرف نظر الثوار عنهم وعن المتهم الرئيسى فى موقعة الجمل.

ثانيا: السيطرة العسكرية على سيناء من قبل الميليشات الموالية والمقربة للإخوان المسلمين.
هناك منطقة تبدأ من رفح بعرض 40 كم وحتى العريش , ثم جنوبا من العريش إلى ممر الكونتيلا مرورا بجبل الحلال بطول مايقرب من 260 كم.

1- هذه المنطقة خارج السيادة المصرية فى الوقت الحالى والذى يسيطر عليها الآن حوالى 5 أو 6 فصائل إرهابية مسلحة منها "بيت المقدس" المدعومة حمساويا وإيرانيا, ومنها "الجهادية السلفية" و"التكفريين" المدعومة سعوديا, ويبلغ تعداد تلك القوات المسلحة الإرهابية بحوالى 3000 مقاتل (12 ألف وفقا لمصادر أخري) بتسليح عالى جدا وحديث جدا، ومنها على سبيل المثال ( 1000 سيارة مزودة برشاش متعدد وكذلك عدد 15 AA gun وهو مضاد للطائرات وبالفعل أصابت طائرة أباتشى مصرية فى العملية نسر + عدد غير محصور من مدافع الإستينجر المضادة للطائرات والأر بى جى والإم سكستين والكلاشينكوف).
2- جماعة الجهاد الإسلامى (المدعومة إيرانيا) متخصصة فى تفجير خط الغاز، والسؤال هنا لماذا توقفت عمليات تفجيره، بعد فوز محمد مرسى بالرئاسة مع العلم أن الغاز الآن عاد ليتم ضخه لإسرائيل.
3- محمد مرسى أصدر عفو عام عن كل الجهاديين المحبوسين فى قتل الجنود المصريين وبالفعل هم جميعا في إلى سيناء الآن.
الهدف المرحلي، هو جعل سيناء مقبرة للجنود المصريين وهو يحدث يوميا، بهدف إنهاك مضاعف للجيش المصرى فى حروب الصحراء بسيناء, حيث أننا حتي الآن لانجد ضحايا سوى الجنود المصريين أو أهل سيناء الأبرياء.

ثالثا: تهجير الغزاوية إلى سيناء

بمعني تهجير الغزاوية (الحمساوية) إلى سيناء والإستعداد للصدام المسلح مع الجيش والتحكيم الدولى بالإنفصال، وفقا للمخططات السرية الإخوانية بالتنسيق مع الغرب الصهيوني.. (لاحظ كم الدعم السياسي والاقتصادي الأميركي والغربي وفي نفس الوقت الدفئ الواضح في العلاقات بين الرئيس وصديقه "الحميم" شيمون بيريز – الإرهابي الصهيوني، قاتل الأسري المصريين.

1 - لوحظ أنه تم فى أخر 3 شهور تجنيس أكثر من 50 ألف فلسطينى بالجنسية المصرية وللعلم هناك أكثر من 2 مليار دولار تم إنفاقها لشراء أراضى لهؤلاء داخل سيناء وهذا ما يطلق عليه ( تهجير الغزاوية أو بمعنى أفضل تهجير الحمساوية إلى سيناء وبالتالى فى وقت طلب الإنفصال سيكون لهم الحق قانونا، كما لا يمكن إغفال حقيقة التعاون الإسرائيلي الوثيق في هذا الصدد، من حيث كتابة "سيناء" بلد للميلاد للفلسطينيين الجدد، والهدف النهائي "أردنسطين"... الدولة المقامة من شرقي الأراض الأردنية شرقا، حتى أجزاء شاسعة من سيناء غربا، وبعيدا تماما عن الأراض المحتلة إسرائيليا.
2 - لا يمكن إغفال أن من نتائج العملية نسر 1 و 2 غير المدروستين والتى ذهب ضحيتها عدد من الجنود المصريين وكذلك أهل سيناء الأبرياء، اتساع الفجوة بين أهل سيناء وباقى الشعب المصرى وبالتالى تجهيز المصريين نفسيا لإنفصال سيناء.
3 - هناك أيضا عامل الضغط على الغزاوية للتحرك إلى ذويهم بسيناء عن طريق العمليات العسكرية داخل غزة، في حين أن إستمرار الحصار على غزة كفيل بجعل جحيم سيناء أهون من العيش داخل القطاع.

رابعا: تهجير المصريين من سيناء
أ‌- بعد شراء الأراضى من المصريين الموجودين فى سيناء بأسعار خرافية ونتيجة للإنفلات الأمنى الرهيب سيبدأ المصريون المقيمون فى سيناء بالهجرة إلى الدلتا هروبا من الجحيم فى سيناء.
ب‌- التهجير المباشر وذلك مثل ما حدث مع الأسر القبطية فى رفح منذ أيام مضت.
ت‌- هروب السياح نتيجة الصدام القائم الآن فى سيناء وكرد فعل علي العمليات الإرهابية التى استهدفت سياح سيناء، وبالتالى ضياع مصدر الدخل الرئيسى للمصريين هناك, ومن ثم ذهابهم للبحث عن مصدر آخر للرزق فى مكان آخر.
ث‌- تدمير كامل للمرافق فى سيناء وبالتالى هروب جميع رؤس الأموال منها.
ج‌- ضغط مرسى على الجيش لوقف هدم الأنفاق، وهي التي لا تحقق سوي القليل من التأثير.
ح‌- تهريب الزى العسكرى المصرى إلى حماس وبعض الحركات الجهادية فى سيناء لإستخدامها فى إنشقاقات وهمية فى الجيش كالتى حدثت فى سوريا مع الجيش السورى الحر.
خ‌- تهجير الغزاوية إلى سيناء.
د‌- شراء أراضى داخل سيناء من أعضاء من داخل الجماعة.
ذ‌- محاولة توريط الجيش المصرى فى أى أحداث عنف داخل الشارع.
ر‌- تعبئة الشعب المصرى ضد جيشه.
ز‌- وصول أيمن الظواهرى قريبا إلى سيناء، للحاق بشقيقه "محمد"، وإعلان الإمارة الإسلامية ومهاجمة الجيش فى سيناء، والمتوقع أن يتم ذلك فور انتهاء مهمة الظواهري في سورية.
الحلول
الأول : الكفاح الشعبى
مصر بها 40 مليون شاب وشابه من عمر 15 إلى 40 عام إذا تم تدريبهم لمد 14 يوم سنويا على حمل السلاح وتقسيمهم إلى جيش غير نظامى لحمل الأسلحة الخفيفة وتدريبهم على حرب العصابات سيكون جيد جدا .
الثانى : درع العرب
وهو الدخول مع أى من الدول العربية وتكوين قوات درع العرب خارج الجيوش العربية على أن تشترك كل دولة بوحدات عسكرية جديدة وبالتالى يكون هناك جيش مصرى آخر لإستخدامه عند الضرورة، وهو ما يمكن استشفافه من المناورات المصرية – السعودية المشتركة تحت شعار "تبوك".
الثالث : قوات مكافحة الإرهاب
إنشاء قوات جديدة لمكافحة الإرهاب تكون وحدتى ال 777 و ال 999 كنواة لهم والهدف منها التعامل المباشر مع الإرهاب الداخلى والخارجى المنظم وأرشح أن يصل العدد بهذه الوحدات إلى 100 ألف مقاتل.
الرابع : تأمين سيناء
1- وقف تمليك أراضى سيناء سوى للمصريين وممن هم (من أب وأم مصريين) فقط.
2- التعامل مع سيناء كمنطقة حرة وإلغاء الجمارك عن كل السلع الموجودة بها لتحفيز الشعب المصرى على الهجرة إلى سيناء.
3- تلغيم كامل الشريط الحدود لسيناء مع الجانب الإسرائيلى والفلسطينى.
4- نصب منصات صواريخ (سكود 2000 - سكود فيرترين) على كامل المجرى الملاحى لقناة السويس وللعلم أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 3000 م.
5 - تعمير سيناء بمشاركة أهلها، وبإنشاء محافظة وسط سيناء وتمليك الأراضى لأهل سيناء وكذلك العمل على تهجير بعض سكان الدلتا إلى هناك والبدء فى نقل الزراعة والصناعة إلى سيناء.
التحرك دوليا باتجاه ليبيا والسعودية والسودان
وذلك بالسعي نحو إعلان كونفدرالية بين كل من (مصر - ليبيا -السعودية – شمال السودان) كتكاملية اقتصادية وعسكرية، وتفعيل إتفاقية دفاع مشترك بينهم وتكون قوات درع العرب هى نواة هذة الإتفاقية، ولتتمركز قوات درع العرب فى سيناء.

تساؤلات مثيرة للنقاش:

السؤال فى تلك النقطة: هل الإخوان فى المراحل الأخيرة لبناء الدولة الإخوانية الجديدة فى سيناء؟

للوصول إلى مقدمات للإجابة يمكن وضع النقاط الأتية رهن التفكير العميق:

1- مشروع تنمية إقليم قناة السويس ورفض الجيش المصرى،، وكذا الرفض الشغبي السياسي الذي سبب صدمة للجماعة.
والسؤال فى تلك النقطة: هل سيكون هناك من تغيير بخطة بناء الدولة الإخوان الجديدة فى سيناء والقضاء على سيف ودرع الشعب المصرى ؟
2- نجاح إجراءات تفتيش الحرب الذى حدث منذ أيام قليله وقلق إسرائيل منه .
وهو ما أثبت جاهزية الجيش المصرى للنزول إلى الشارع فى أي وقت وكذلك رد أى عدوان إسرائيلى فى الحال.
أرجو النظر إلى هذا الفيديو مع مراعاة التاريخ:
http://www.youtube.com/watch?v=2iZjtqAl3rE
السؤال فى تلك النقطة: هل من أى شئ يقلل من تلك الجاهزية ؟
3- المناورة المشتركة بين الجيش المصرى والجيش السعودية.
القلق الإسرائيلى من المناورة تبوك 3 بين الجيش المصرى والجيش السعودى أقوى جيشين عربين الآن وفى هذا التوقيت.
http://www.youtube.com/watch?v=o9-CjHNZ8aI
والسؤال هنا: هل سيستعين الجيش المصرى بالجيش السعودى فى حالة تعرضه لأى هجوم وهل هناك بوادر إتفاقية دفاع مشترك؟
4- القلق الإسرائيلى من إرتفاع الروح المعنوية للجيش المصرى .
ملحوظة: تم عمل جهد جبار وإنفاق أموال كثيرة للعمل على خفض الروح المعنوية للجيش المصرى فى آخر عامين, ولكن سرعان ما أستعاد الجيش الروح الغائبة.
http://www.youtube.com/watch?v=8CeC7YCtdLA
السؤال فى تلك النقطة: هل من أى وسيلة سينفذها العدو الصهيو إخواني، لكسر روح الجيش المعنوية؟
5- القلق الإخوانى لوصول أعداد حملة تمرد إلى العدد الخطر، حيث بدأت تصل أعداد حملة تمرد للحد الذى ينذر بحدوث تحرك شعبى قريب جدا يستدعى نزول الجيش المصرى للوقوف مع الشعب.
http://www.youtube.com/watch?v=PJ_8ojK83Fw
السؤال فى تلك النقطة: هل هناك طريقة لشغل الجيش المصرى والشعب فى آن واحد بكارثة تجعل الشعب يفقد الثقة فى الجيش بأنه منقذه من الإخوان؟
6- قلق الإخوان من بدء مطالبات الشعب المصرى بنزول الجيش للشارع وإقصاء الإخوان .
القلق الشديد الذى إنتاب الإخوان من مطالبات الشعب مره بعمل توكيلات للفريق عبدالفتاح السيسى وكذلك مطالبة الشعب للنزول لإقصاء حكم الإخوان.
السؤال فى تلك النقطة: هل لابد من كسر هيبة الجيش المصرى أمام شعبه؟
الخلاصة:
رسالتى لقادة الجيش المصرى والمخابرات العامة والحربية :
• أرجو أن تعوا حجم المؤامرة ومن المستفيد منها وما تأثيره على الأحداث القادمة .
• البدء فى توجيه ضربة عسكرية شديدة العنف والقوة والهجوم على جميع بؤر الإرهاب فى سيناء وإستخدام كافة الأسلحة المطلوبة حتى إن تطلب الأمر على تدمير جبل الحلال بالكامل وإبادة المناطق الخطرة بمن فيها، الآن وقبل اكتمال عقد الإرهاب بعودة الظواهري "أيمن" من سورية.
الهدف من تلك العملية :-
1- إعادة الثقة للجنود والضباط فى أنفسهم.
2- إعادة الثقة للشعب المصرى فى جيشه.
3- تدمير جزء كبير من الجماعات الإرهابية بسيناء .


حدود دولة أردنسطين علي حساب مصر يشرحها علي الخريطة الجنرال الصهيوني جيورا آيلاند


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.