سيدة تقيم دعوى خلع بعد 75 يومًا من الزواج: «عايزني أصرف على نفسي»

«طلبت منه فلوس علشان اشتري حاجات للبيت، لكنه رفض وطلب مني أصرف على نفسي لأني بشتغل وليا مرتب».. بهذه الكلمات بررت سيدة في بداية العقد الثالث من عمرها، قيام برفع دعوى خلع ضد زوجها بعد 75 يومًا من الزواج، بسبب بخله الشديد معها، مشيرة إلى أنه رفض إعطائها مصروفًا لأنها ليست قريبته، وطلب منها التكفل بمصروفاتها الشخصية؛ لأنها موظفة ولديها راتب خاص.
أرغمت على الزيجة
وقالت الزوجة، في دعواها، إنها بعد التخرج من الجامعة عملت كموظفة، وأرغمت على الزواج من قِبل أهلها، بحجة أنها تقدمت في العمر، ويجب أن تتزوج حتى لا يفوتها قطار الزواج، وبعد الخطبة لاحظت أنهما غير متوافقين، لكن أهلها مارسوا ضدها ضغوطات أخرى.
يعد الطعام والشراب
وأضافت أنها لفتت نظر أهلها إلى أفكار خطيبها الغريبة ومواقفه البخيلة، لكنهم لم يعيروها أي اهتمام، وبعد الزواج اكتشفت بخله الشديد، حتى أنه كان يمن عليها بالطعام والشراب في بداية الزواج وكان يقول تعليقات سخيفة تحت مسمى المزاح، وكانت لا تتحمله لأنها كانت تعرف حقيقة بخله، وبعد ذلك بدأ في عد الطعام وما تأكله وما تصرفه، وبعد شهر باتت لا تتحمل تصرفاته البخيلة.
بخيل ويغلق المراوح
وأوضحت الزوجة، أنها بعد شهر تفاجأت أنه يغلق «المرواح» أثناء نومها، وجميع الأجهزة الكهربائية حتى يوفر مصروفات الكهرباء، وعندما عاندت معه عنفها ووصفها بالمبذرة، وطلب منها دفع الفاتورة من راتبها، وملء احتياجات الثلاجة أيضًا، وعندما اشتكت لأهلها قالوا لها: «ضل راجل ولا ضل حيطة»، وطلبوا منها الرجوع لمنزل زوجها.
مش عايز يصرف عليها
وتابعت الزوجة: «بعد فترة البيت نقص من الاحتياجات فطلبت منه فلوس علشان اشتريها لكنه رفض وطلب مني أصرف على نفسين لأني بشتغل وليا مرتب وأن مش هيعيش علشان يصرف عليا، ولما قولت له إن ده حقي عليه قال لي إني مش أخته ولا أقربله علشان يصرف عليا».
وأنهت الزوجة دعواها بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد أن لجأت لأهلها ورفضوا مساعدتها، وأقامت دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.