أصيب جندى كندى أمس، جراء إطلاق مسلح الرصاص عليه، أثناء حراسته نصباً بالقرب من البرلمان فى مدينة أوتاوا، ونشرت الشرطة الكندية، تعزيزات أمنية مكثفة فى محيط البرلمان، وحول مكتب رئيس الوزراء ستيفن هاربر. وقال شهود لوكالة أنباء «فرانس برس» الفرنسية، إن مسلحاً أطلق الرصاص باتجاه البرلمان الفيدرالى، فأصاب الجندى، وإن الشرطة الكندية فرضت طوقاً أمنياً حول البرلمان، وتمكنت من إخراج رئيس الوزراء سالماً. وقال أحد الشهود، يدعى مارك أندريه فيو، إنه رأى رجلاً يجرى باتجاه قاعة البرلمان والشرطة تلاحقه وتصرخ «احتموا»، وأضاف، أنه سمع بعد ذلك إطلاقاً للرصاص. وأعلن التليفزيون الكندى العام «سى بى سى» أن واحداً على الأقل من مطلقى النار صباح اليوم، داخل البرلمان فى أوتاوا، وحوله، قُتل فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. وقالت عناصر من الشرطة ل«فرانس برس» إن الشرطة تلاحق شخصاً وربما 3، وإن أحدهم موجود «على الأرجح» على سطح مقر البرلمان فى وسط العاصمة الفيدرالية أوتاوا.