«المهن الرياضية» تنظم أول دورة تدريبية لصناعة «هداف كرة القدم»

تنظم النقابة العامة للمهن الرياضية، برئاسة الدكتور فتحي ندا، الدورة التخصصية لصناعة الهداف، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع المعهد الألماني لكرة القدم «IFG96»، وشركة بوينت سبورت الإمارتية، حيث سيتم تنظيم الندوة في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري، باستاد مدينة الإسكندرية والمدينة الشابية الرياضية بأبو قير، وفي القاهرة بمقر النقابة العامة خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتي مطلع ديسمبر المقبل.
«ندا»: دورة صناعة الهداف تحقق حلم عشرات المدربين
وأكد الدكتور فتحي ندا، النقيب العام للمهن الرياضية، في تصريح صحفي، اليوم، أن تنظيم دورة صناعة الهداف، جاءت استجابًة لرغبة العشرات من مدربي كرة القدم لتحقيق حلمهم الذي طالما طالبوا بتنفيذه، لافتا إلى أن الندوة سيكون لها صدى واسع خلال الفترة القادمة في عالم تدريب كرة القدم، وستكون بمثابة نقلة نوعية في مستوي اللاعب الهداف وتطوير مستواه وآدائه في الملعب بفضل تطور الفكر التدريبي بعد احتيازه تلك الدورة التخصصية الفريدة من نوعها شكلا ومضمونا.
استمرار التطوير الفني للمدربين يصب في مصلحة المنتخب الوطني
وأضاف «ندا»، أن نقابة المهن الرياضية تحرص على توفير أفضل محتوى علمي للمدربين، لاستمرار التحديث والتطوير الفني وتبادل الخبرات المعرفية بما يصب في صالح المنتخبات الوطنية.
وأشار النقيب العام للمهن الرياضية أن دورة صناعة الهداف يحاضر فيها نخبة من الخبراء الفنيين والمحاضرين الدوليين أبرزهم الدكتور جمال محمد علي، الأمين العام للنقابة العامة للمهن الرياضية وعميد كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط، ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق، والمدير الفني لمنتخب مصر الأسبق، والمحاضر الدولي والألماني «بيتر شراينر»، محلل آداء ومدرب المنتخبات الألمانية، والبرازيلي «ردريجو»، والدكتور محمود حسين.
منح 3 شهادات معتمدة لممارسة التدريب
وأوضح أنه تم الاتفاق على تنظيم دورة صناعة الهداف الأولى من أجل تأهيل المدربين وفقا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل التدريبي بصفة عامة، كما كشف النقيب العام للمهن الرياضية عن حصول الدارسين في ختام دورة صناعة الهداف على ثلاث شهادات معتمدة من النقابة العامة وشركة «بوينت سبورت الإماراتية»، والمعهد الألماني «IFG96»، رغبة في تحقيق النجاح الذي يتطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم لتحقيق أحلامهم المشروعة في التميز والترقي والانفتاح على أكبر مدرستين كرويتن «الألمانية والبرازيلية»، ما سيكون له صدى ومردود ايجابي على تحسين آداء مهاجمينا في المباريات الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية.