صحف أمريكية تتساءل: هل يترشح «بايدن» للولاية الثانية؟

سلط تقرير لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، مساء أمس، الضوء على الحالة الصحية للرئيس الأمريكي جو بايدن، وسط تكهنات عدة حول احتمالية عدم ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، وذلك تزمنا مع عيد ميلاده ال79، والذي يأتي بينما هو يجري بعض الفحوصات التي استوجبت تفويض صلاحياته بعض الوقت إلى نائبته كامالا هاريس.
«نيويورك بوست»: «بايدن» أصبح أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة
وقالت «نيويورك بوست» إن جو بايدن قضى يوما هادئا أمس الأول في يوم عيد ميلاده بمنزله، ليكون بذلك أكبر رئيس سنا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الصحيفة قالت إنه هناك شكوك حول إمكانية ترشحه لولاية ثانية وسط تكهنات حول حالته الصحية وقدراته الذهنية.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الإستراتيجي الجمهوري كارل روف قوله إنه من غير المعقول أن يرشحه الديمقراطيون لولاية ثانية ووقتها سيكون عند عامه الثاني والثمانين، وهو الذي على وشك نهاية عامه الأول في الحكم.
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يأتي كذلك في وقت أشار استطلاع رأي إلى أن 53% غير راضين عن جو بايدن، خصوصا التعامل مع ملف أزمة فيروس كورونا وكذلك الأوضاع الاقتصادية.
«واشنطن بوست»: الرئيس بايدن أكد لحلفائه على أنه سيترشح للولاية الثانية
بدورها، قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الرئيس بايدن الذي أكد لحلفائه الديمقراطيين نيته الترشح لولاية ثانية في انتخابات عام 2024، إذ نقلت الصحيفة عن السيناتور السابق كريس دود، وهو صديق لبايدن، قوله: «الشيء الوحيد الذي سمعته منه هو أنه يعتزم الترشح مجددا».
وبحسب «واشنطن بوست» أكد الرئيس بايدن على أنه ينوي الترشح للولاية الثانية وكان ذلك خلال اجتماع افتراضي عقده مع مجموعة من المانحين، مؤكدا على في الوقت ذاته أنه لا يستطيع وضع خطط بشأن الانتخابات ولا يزال يتبقى عليها نحو 3.5 أعوام.
من جهته، قال الحاكم السابق لولاية بنسلفانيا إيد ريندل والذي كان أحد الحاضرين لهذا الاجتماع أن بايدن «يؤمن بشدة بما يقوله علنا»، مؤكدا على أن الرئيس بايدن لن يترشح للانتخابات المقبلة إلا في حالة واحدة وهي أن يشعر بأنه غير قادر على القيام بمهام الرئاسة.