قال ليون سولير، رئيس سيمنز موبيليتي العالمية لأفريقيا والشرق الأوسط، إنه سعيد بعقد مؤتمر النقل الذكي في مصر، مؤكدا أن المؤتمرات تشعر بغيرة نتيجة التطور الحادث في هذا المؤتمر، مبينا أنه في بداية سبتمبر، تم توقيع عقد بين مصر والشركة العالمية، من خلال وزير النقل، الفريق كامل الوزير، موضحا أن الشركة تتطلع لتطبيق خطوط ثانية وثالثة كهربية، لتصل إلى أسوان وليس العين السخنة فقط، ولكن ستتعدد لتشمل الحركة بين العين السخنة ومطروح في مدة ساعتين فقط. الشركة بدأت في عمل القطارات وأضاف «سولير»، خلال استضافته في برنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن الشركة بدأت بالعمل من أجل إنتاج العربات الأولى للقطارات فائقة السرعة، وستكون بحجم كبير، موضحا أن القطارات يجب أن تتأقلم مع المناخ حتى لا تعوقها الحرارة، موضحا أن هناك فريق هندسي يعمل على هذا الأمر. قرار جيد من مصر بربط القطار فائق السرعة وأكد رئيس «سيمنز موبيليتي»، العالمية لأفريقيا والشرق الأوسط، أن مصر اتخذت قرارا جيدا، بتنفيذ القطار فائق السرعة، مبينا أن هذا القطار يسهل السفر السريع بين المدن البعيدة، وهذا سيطور البلدان المختلفة، وسيفيد القطاع الاقتصادي في مصر والمواطنين، خاصة أن هذا القطار سيكون بطابقين وسيكون آمنا، لافتا إلى أنه سيكون بسعر معقول والخط الأول سيربط قناة السويس بموانئ البحر الأحمر والمتوسط. استخدام الطاقة الكهربائية يقلل من الانبعاثات الخارجية وذكر رئيس سيمنز موبيليتي العالمية لأفريقيا والشرق الأوسط، أن استخدام الطاقة الكهربائية، سيُقلل من الانبعاثات الخارجية، مبينا أن هذا المشروع سيكون الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقا، ومصر ستكون رائدة في هذا المشروع والشعب المصري سيحصل على نفس الجودة، التي حصلت عليها ألمانيا وروسيا وإسبانيا وسيتحرك القطار 660 كيلو متر من البحر المتوسط إلى الأحمر، وأوروبا نفذت مشاريع مشابهة من قبل، موضحا أن «سيمنز» تنفذ قطارا فائق السرعة في السعودية أيضا، ولكن قطار مصر سيكون الأول من نوعه. القطار الجديد سيغير كل شيء وأشار رئيس «سيمنز موبيليتي» العالمية لإفريقيا والشرق الأوسط، إلى أن القطار الجديد سيغير كل شيء حيث سيساعد الاقتصاد الذي ينمو في البلد وسيزدهر قطاع النقل وكل الخطوط الأولية مما يساعد باقي الصناعات على الازدهار. تنفيذ القطار الأول خلال عامين وألمح رئيس سيمنز موبيليتي العالمية لأفريقيا والشرق الأوسط، إلى أنه سيتم تنفيذ القطار الأول خلال عامين، وفي الطبيعي الأمر يحتاج عقودا، وليس سنوات، ولكن سنكون حريصين على تنفيذه في وقت سريع، ولكن هناك أمور يتم أخذها في الاعتبار منها البنية التحتية في البلاد، قبل وضع السكك الحديدية وأنظمة الإشارات، وهذا كله سيتم خلال عامين. خيار للقيادة الآلية في القطار وبيّن رئيس سيمنز موبيليتي العالمية لإفريقيا والشرق الأوسط، أن القطار سيتم قيادته بشكل آلي، ولن يتم الاعتماد على السائق، حيث تُجرى اختبارات وسيكون الخط الأول بدون سائق بحسب التصور الموضوع مع الاهتمام بتقليل الحوادث. المسافة بين العين السخنة ومطروح ستكون ساعتين فقط وتابع رئيس سيمنز موبيليتي العالمية لإفريقيا والشرق الأوسط: «ستقل مدة الحركة بين العين السخة ومطروح لتصل إلى ساعتين فقط، وسنقوم بصيانة القطار لمدة 15 عام للضمان أن القطار يعمل بشكل صحيح وسنستعين بعمال ومهندسين محلين حيث سيخلق 50 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة وهذا سيزيد من الناتج الوطني ويحسن الاقتصاد، ونفذنا القطار في هولندا وساعدهم على سهولة التحرك في البلاد ومصر ستكون هذا حيث سيتحرك المواطنون للسكن خارج العاصمة لأن المواصلات متوفرة لهم».
