سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشد الإخوان يردد «تكبيرات العيد» فى قفص «عمليات رابعة» محمد سلطان يحضر الجلسة على سرير طبى.. ووالده يُحمل المحكمة مسئولية حياته.. والقاضى يرفض تأجيل سماع الشهود
ردد محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان السابق، تكبيرات العيد، بمجرد دخوله القفص الزجاجى، فى جلسة المحاكمة أمس، فى القضية التى تعرف إعلامياً ب«غرفة عمليات رابعة»، وردد المتهمون فى القضية هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ما دعا المسئول عن التحكم فى الصوت بغلقه داخل القفص. وكانت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاته، قد واصلت، أمس، محاكمة «بديع» وعدد من قيادات وأعضاء «الجماعة». وطلب دفاع محمد سلطان، أحد المتهمين فى القضية، من القاضى أن يأمر بفك القيد الحديدى من يدَى المتهم، لأنه يرقد على سرير طبى ويده اليمنى مقيدة ب«كلابش»، فأمر القاضى حرس المحكمة بفك القيود من يدى المتهم، كما سمح لوالده بالانتظار بجانبه خارج القفص الزجاجى بجوار منصة المحكمة، الذى قال: إن الأطباء اختلفوا حول قدرة نجله «محمد»، المتهم فى القضية، على القدوم إلى المحكمة، لحضور جلسة محاكمته السابقة، الأمر الذى أدى إلى تأخرهم، نافياً ما تردد حينها بأن نجله هو من يرفض الدخول للمحكمة، مفضلاً البقاء فى سيارة الإسعاف التى نقلته للمحكمة، وحمَّل المحكمة مسئولية حياة نجله. وطلب دفاع المتهمين، إرجاء الاستماع لشهود الإثبات للجلسة المقبلة، لتغيب عدد من زملائه فى هيئة الدفاع عن الحضور، ما رفضه القاضى.