قال نادر صبحي، مؤسس حركة "شباب كريستيان" للأقباط الأرثوذكس، إن الحركة لن تشارك في الوقفة الاحتجاجية، المقرر تنظيمها في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمجموعات المطالبة بالطلاق والزواج الثاني للأقباط، قبل انعقاد المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشهر المقبل. أضاف "صبحي" فى بيان له، اليوم، أن من أول قواعد وقوانين الحركة عدم المشاركة في التجمعات أو المظاهرات أو الوقفات الاحتجاجية تحت أي مسمى، سواء كانت سلمية أو احتجاجية، وسبق وأن أعلنت الحركة موقفها من هذه الاتجاهات في أكثر من مرة سابقة؛ حفاظًا على هيبة وكيان الكنيسة وأيضًا الظروف التي تمر بها البلاد والتي لا تسمح بهذه الوقفات. وتابع مؤسس حركة "شباب كريستيان" أن سعي البابا للعمل على لائحة جديدة للأحوال الشخصية للأقباط، وأن اجتماع المجمع المقدس الذي سينعقد 20 نوفمبر المقبل، سيناقش هذة اللائحة وصحة إقرارها. واستطرد أن الكنيسة ستلبي كل مطالب الحركات القبطية المطالبة بحل للأحوال الشخصية، وأنه يرى أن تلك الوقفات تختلق الأزمات وتدفع الكنيسة لاتخاذ موقف معاكس ومعاند لمثل هذة الوقفات.