علقت حركة شباب كريستيان لقضايا الأقباط الأرثوذكسية علي تصريحات رابطة "أقباط 38" بخصوص طلب فتوي من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لانضمامهم لقوائم حزب النور قائلة: إنها محاولة "رخيصة" – وفقًا لتعبيرهم- لإحراج البابا وزرع الفتنة الطائفية. وأضافت "شباب كريستيان" في بيان لها اليوم أن البابا أعلن من قبل ابتعاد الكنيسة عن المجال السياسي وأن الكنيسة مؤسسة روحية وليست سياسية، مؤكدة أن الانضمام لأي حزب حرية شخصية وكل شخص حر في اختيار مايراه. وتابعت "كريستيان" موجهة حديثها لأقباط 38: "إذا كنتم ورقة يتلاعبون بها لمصالح شخصية فلا دخل للأقباط أو الكنيسة في ذلك الشأن فأنتم تمثلون أنفسكم فقط وهذه حريتكم الشخصية". وتساءلت كريستيان في استنكار عن تعمد "أقباط 38" للزج باسم البابا تواضروس في هذا الامر، متابعين: "عفوا البابا تواضروس ليس الشيخ برهامي وليس له شأن بهذا الأمر". وأضافت كريستيان: الاولي أن يتفضل حزب النور بمطالبة الشيخ ياسر برهامي بفتوي تجاه موقفهم من الأقباط بعدم تحريم وشرعية تهنئة الأقباط في اعيادهم وإصدار اعتذار رسمي للبابا شنودة بخصوص ماحدث من السلفيين في واقعة سابقة ورفع الأحذية علي صورته.