سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس «الكنيست» يدنس «الأقصى».. وبريطانيا تعترف ب«دولة فلسطين» للمرة الأولى جنود الاحتلال يعتلون المصلى الرئيسى.. ومحافظ «القدس»: الأحداث قد تتصاعد فى أعياد اليهود
اقتحم نائب رئيس البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» المتطرف موشيه فيجلن، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك برفقة مستوطنين متطرفين وسط حراسة شرطة الاحتلال، تزامناً مع احتفال اليهود ب«عيد المظال»، فيما اعترف البرلمان البريطانى ظهر أمس ب«دولة فلسطين المستقلة». جاء اقتحام «فيجلن» تنفيذاً لتعهدات أعلنها أمس ضمن تصريحات عنصرية بحق الأقصى والفلسطينيين، وسط إغلاق كامل لبوابات المسجد وحصار عسكرى مشدد على المسجد الأقصى المبارك. واندلعت مواجهات عنيفة، صباح أمس، بين قوات الاحتلال التى اقتحمت المسجد بشكل مباغت والمصلين المعتكفين فى باحات المسجد، فى محاولة لتفريغه من المصلين تمهيداً لاقتحام المستوطنين ونائب رئيس الكنيست المسجد. وتعدت قوات الاحتلال الإسرائيلى بالضرب المبرح على كل من وُجد داخل ساحات الأقصى، وتسبب إطلاق القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة فى إصابة عشرات المصلين. واعتلى جنود الاحتلال، للمرة الأولى، سطح الجامع القبلى وهو «المصلى الرئيسى فى المسجد الأقصى المبارك»، فى محاولة لاقتحامه، وحطمت القوات عدداً من النوافذ والأبواب التاريخية. وتسود حالة من الغليان بالقدس القديمة خاصة بمحيط بوابات المسجد الأقصى التى تشهد تجمهراً كبيراً للمواطنين الذين يحاولون كسر الحصار عن الأقصى. من جانبه، قال محافظ مدينة القدس، «عدنان الحسينى»، لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» أمس، إن الوضع سيئ جداً فى المسجد الأقصى المبارك ومرشح لما هو أسوأ خلال أسابيع الأعياد اليهودية التى تحول حياة المسلمين بشكل عام، والمقدسيين بشكل خاص، إلى جحيم. من جهة أخرى، أجرى النواب البريطانيون، بعد ظهر أمس، تصويتاً على مذكرة تدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، خلال عملية تصويت غير ملزمة لكنها ستحظى بمتابعة الأسرة الدولية. وتطلب المذكرة، التى تقدم بها النائب العمالى جراهام موريس، منح فلسطين وضع دولة مراقبة فى الأممالمتحدة.