كشفت صحيفة «صانداى تليجراف» البريطانية، أمس، عن أن الحكومة القطرية وظفت ممولاً لتنظيم القاعدة، يُدعى سالم حسن خليفة راشد الكوارى، فى وزارة الداخلية، على الرغم من أن الولاياتالمتحدة صنّفته رسمياً إرهابياً. وقالت الصحيفة: «طبقاً لمستندات رسمية لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن (الكوارى)، الذى يبلغ من العمر 37 سنة، شكل شبكة مع مواطن قطرى آخر يُدعى عبدالله غانم مسلم الخوار، يبلغ من العمر 33 سنة، أمدت (القاعدة، وداعش) بدعم مالى ولوجيستى، وأن (الكوارى) على صلة مع خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر». وفى سياق منفصل، شنّت طائرات قوات التحالف الدولى، أمس، غارات، استهدفت مواقع تمركز تنظيم داعش فى مدينة «كوبانى» شمال سوريا، أعقبتها اشتباكات بين المسلحين الأكراد، و«التنظيم» فى منطقة «تل شعير» غربى المدينة. وذكرت شبكة «سكاى نيوز»، أمس، أن شوارع مدينة «كوبانى» تشهد معارك بين مسلحى «داعش»، والقوات الكردية بعد سيطرة «التنظيم» على نحو 40% من المدينة. وذكرت صحيفة «صانداى تايمز» البريطانية، أمس، أن القوات البريطانية عادت إلى مدينة أربيل شمالى العراق، على بعد 30 ميلاً من خط المواجهة مع «داعش»، لتدريب الأكراد، والبحث عن المجموعة التى قطعت رأس عاملى الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز، وآلان هننج. ونقلت صحيفة «ميرور» البريطانية، عن عضو مجلس العموم البريطانى خالد محمود، أمس، أن نحو ألفى جهادى بريطانى يقاتلون بجانب تنظيم داعش فى العراقوسوريا، وأن الأرقام الرسمية تقل كثيراً عن الحقيقة. من ناحية أخرى، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب«داعش»، اكتشاف شبكة من الجواسيس لمصلحة «التحالف الدولى» الذى تقوده أمريكا بين صفوفه، وقال القيادى ب«التنظيم»، أبوسياف الأنصارى، على أحد المواقع الجهادية، إنهم اكتشفوا أن التحالف جنّد عدداً من أعضاء «التنظيم». وعلى الصعيد التركى، تواصلت احتجاجات الأكراد بعدة مدن تركية، أمس، لليوم السادس على التوالى، ضد سياسة الحكومة التركية.