قال باسل السيسي عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة ونائب رئيس الغرفة السابق، إن القرارات التي بدأت المملكة العربية السعودية تنفيذها بداية من اليوم والخاصة بالسماح بأداء الصلوات بالمسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفقًا لكامل طاقتهما الاستيعابية تمثل خطوات هامة في عودة رحلات العمرة لما كانت عليه قبل جائحة كورونا خلال فترة زمنية وجيزة. قرب عودة الرحلات بين البلدين لوضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، في تصريحات خاصة ل«الوطن» أنه من المتوقع أن يشهد الشهران المقبلان انفراجه بقرار المملكة السابق بتعليق دخول المواطنين المصريين لأراضيها، فضلًا عن سماحها بأداء المواطنين المصريين للعمرة. وتوقع عضو الجمعية، أن تبدأ مصر في تسيير أولى رحلات العمرة نهاية العام الجاري أو بداية عام 2022، مشيرًا إلى قرب انتهاء الموجة الرابعة لفيروس كورونا، فضلًا عن الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية من تطعيم أعداد كبيرة من المصريين بالأمصال المضادة لكورونا، علاوة عن اعتماد تلك الشهادات ب«qr code» الغير قابل للتزوير، أدى إلى طمأنة السلطات السعودية، مما يقرب صدور قرارها بعودة حركة الطيران بين مصر والسعودية لوضعها الطبيعي قبل جائحة كورونا. أعداد معتمري العالم وأوضح أن الأسابيع المقبلة ستشهد قيام المملكة بتحديد أعداد المعتمرين من مختلف دول العالم بما يتناسب مع قرارتها الجديدة بفتح كامل سعة المسجد الحرام أمام المعتمرين من الداخل السعودي ومن خارجه، مشيرا إلى أن أعداد المعتمرين الذين سيتم تحديدهم سيكون المؤشر الرئيسي لتحديد أعداد الحجاج من مختلف دول العالم. وأوضح عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أن شركات السياحة المصرية جاهزة لتنظيم برامج العمرة بمجرد سماح المملكة العربية السعودية لمصر بأداء مواطنيها للعمرة وعقب أصدار وزارة السياحة والآثار الضوابط المصرية للعمرة. وأكد عضو الجمعية، أن كافة الشركات السياحية لا تستطيع الإعلان عن تنظيم برامج العمرة إلا بعد صدور قرار رسمي بذلك، موضحًا أن أسعار العمرة هذا العام ستكون الأعلى إذا ما استمرت السعودية في تطبيق ضوابط الإقامة بفنادقها والانتقالات الداخلية بها، وفقًا للضوابط الاحترازية والوقائية التي تم وضعها مسبقًا والخاصة بعدم إقامة أكثر من شخصين في غرفة واحدة أثناء العمرة.
