انخفاض شديد فى أعداد المعتمرين هذا الموسم.. ومطالب بضرورة إرجاء خطاب الضمان توقعت شركات السياحة المصرية عودة المواطنين المصريين لأداء مناسك العمرة نهاية العام الجارى، مستندة إلى عدة مؤشرات تؤكد إقتراب إلغاء قرار السعودية بحظر سفر المصريين إلى أراضيها ما يسمح باداء المصريين للعمرة. وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد أعلنت الاسبوع الماضى انها بدأت فى استقبال طلبات دول العالم الراغبة فى تنظيم برامج العمرة على ان يكون الحد الأقصى لأعداد المعتمرين شهريا 2 مليون معتمر. من جانبه قال باسل السيسى نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق انه من المتوقع ان يبدأ المواطنون المصريون اداء مناسك العمرة نهاية العام الجارى.. لافتا إلى ان الأخبار الواردة من المملكة العربية السعودية مبشرة وتشير إلى إقتراب إلغاء قرار المملكة بحظر سفر المصريين إلى أراضيها ما يسمح باداء المصريين للعمرة.. مشيرا إلى ان أعداد المعتمرين هذا العام لن يكون كبيرا.. موضحا ان المملكة السعودية تضع على رأس أولوياتها اداء العمرة بأمان لجميع المعتمرين سواء معتمرى الخارج او المواطنين السعوديين والمقيمين بالمملكة بغض النظر عن أعدادهم. وأضاف ان أعداد المعتمرين المصريين هذا العام حال صدق المؤشرات القادمة من السعودية بقرب عودة حركة الطيران بين مصر والسعودية لما كانت عليه قبل جائحة كورونا لن تكون كبيرة، وذلك نظرا للعديد من الأسباب منها ارتفاع أسعار البرامج بصورة كبيرة عن ما كانت عليه عام 2019 فضلا عن العدد المحدود الذى ستحدده السعودية لمعتمرى كل دولة بما يتناسب مع إجراءات المملكة الاحترازية والوقائية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا. وقال علاء الغمرى عضو غرفة شركات السياحة إنه بعد إعلان السعودية بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم فإن شركات السياحة المصرية بانتظار فتح الجهات السعودية للسيستم الخاص بمصر لتبدأ فى إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة.. وأضاف ان عملية توثيق عقود العمرة ليست مشروطة بالسماح للمصريين باداء العمرة من عدمه أو بتحديد موعد بدء الرحلات بل هى عملية تنظيمية حيث إنه بدون وجود عقد وكالة عمرة لا يسمح لأى شركة بتنظيم البرامج. وحول موعد قيام المملكة العربية السعودية بفتح سيستم العمرة لمصر حاليا أكد الغمرى ان هذا القرار يعود للمملكة فى ظل استمرار قرارها بتعليق سفر المصريين لأراضيها، مضيفا ان المملكة قد تؤجل فتح السيستم لمصر حاليا بسبب قرار حظر سفر المصريين للسعودية حاليا على ان يتم فتحه للدول المسموح لمواطنيها بالسفر للمملكة دون قيود وطالب الغمرى الجهات السعودية بتحديد آلية واضحة للتشغيل خلال موسم العمرة الجديد وتحديد مواعيد معينة لسفر مواطنى العالم كلا حسب دولته لاداء العمرة.. مشددا على ضرورة قيام المملكة بإرجاء قيام الشركات السياحية المصرية بتقديم خطاب ضمان بقيمة 200 ألف ريال للسماح لها بتنظيم برامج العمرة هذا العام.. لافتا إلى ان تنظيم رحلات العمرة غير مضمون خلال الموسم الجارى نظرا لظروف جائحة كورونا فمن غير المعقول تجميد مبلغ خطاب الضمان طوال هذا الوقت لاسيما ان الشركات تدفع جميع خدمات العمرة عبر السيستم مقدما. واستبعد الغمرى عودة موسم العمرة هذا العام لما كان عليه قبل جائحة كورونا للعديد من الاسباب لعل أهمها اعلان المملكة العربية السعودية الحد الأقصى لاستقبال المعتمرين ب 2 مليون معتمر شهريا فى حين ان السعة الاستيعابية القصوى للحرم المكى لاستقبال المعتمرين تبلغ 30 ألف معتمر فى الساعة الواحدة أى 720 ألف معتمر فى الشهر فضلا عن العديد من الاجراءات الأخرى مثل وجود عدد من الدول غير مسموح لمواطنيها باداء العمرة.
