استقبل أهالى سمالوط محافظ المنيا صلاح زيادة، أمس، بهتافات غاضبة، منها «عايزين أولادنا»، فى إشارة واضحة إلى عدم رضاهم عن جهود الإنقاذ العشوائية والبطيئة لضحايا حادث سقوط سيارة نصف نقل فى نهر النيل أثناء تشييع مستقليها جنازة سيدة من قرية «السرارية»، ما أسفر عن غرق أغلب المشيعين، وتواصل قوات الإنقاذ النهرى جهودها للعثور على جثث جديدة للضحايا، بعد انتشال 8 منها. وتضاربت المعلومات عن أعداد الضحايا، فبينما ذكر بيان صادر عن الديوان العام للمحافظة، أن عددهم نحو 13، أكد أهالى القرية أنهم 30 شخصاً، فيما قررت نيابة سمالوط التحفظ على المعدية، ووقفها عن العمل، بعد الكارثة. وكان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تلقى إخطاراً من العميد طاهر رفعت، مأمور مركز شرطة سمالوط، يفيد بسقوط السيارة رقم 41566 نقل المنيا، قيادة علاء شعراوى، بنهر النيل، وعلى متنها عدد من المواطنين كانوا فى طريقهم من البر الغربى للشرقى لتشييع جنازة سيدة متوفاة، ما أسفر عن غرق عدد من المشيعين. فيما جرى انتشال 8 جثث، رجحت تحريات البحث الجنائى الأولية وقوع الحادث بسبب خروج السائق من السيارة أثناء سير المعدية، وعدم تأمين فرامل اليد، ما أدى إلى انزلاق السيارة بالنيل.