مفاجأة فى لغز حادث ميكروباص كوبري الساحل.. السواقين: مفيش حد متغيب

مر 48 ساعة على واقعة كوبري الساحل، بعد أن تردد أنباء عن سقوط ميكروباص محمل بالركاب من أعلى كوبري الساحل بروض الفرج، مما أثار حالة من الذعر في نفوس الناس، بعد تداول مقطع فيديو للانشات الإنفاذ النهري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تبحث عن الضحايا وسط مياه نهر النيل بعد تلقي بلاغ بالحادث.
الأمن يواصل كشف لغز حادث كوبري الساحل
تحاول الأجهزة الأمنية بالجيزة، كشف ملابسات الحادث، الذي وقع ظهر يوم الأحد الماضي، وتبين أن الجسم الذي سقط في المياه هو «جسم أبيض» يُشبه سيارة الميكروباص، بعد فحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان والتي رصدت سقوط جسم في المياه ولكن نظرًا لبعدها عن مكان الواقعة لم يتم الكشف عنه.
السائقين: مفيش حد من زمايلنا متغيب
وانتقلت كاميرا «الوطن» صباح اليوم، إلى موقف الأجرة بروض الفرج، والذي يمر من عليه جميع السيارات الأجرة المتجه نحو كوبري الساحل، وأكد أحد السائقين، أنه لا يوجد سائق متغيب والجميع متواجدين كل يوم باستمرار، مضيفًا «لو حد غاب عن الموقف من السواقين بنعرف لأن الكل هنا يعرف بعضه وكل واحد وله دور».
وقال السائق ل«الوطن»، إنه عقب تردد أنباء بسقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل يوم الأحد، انتقلت أسرته إلى الموقف للسؤال عنه خوفًا أن يكون قد أصابه مكروه، مشيرًا إلى «أهالي كتير جت تسأل على ولادها السواقين ومراتي جتلي وبالصدفة ساعتها تليفوني كان فاصل شحن فقلقوا أكتر».
إقرأ أيضًا: حقيقة سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل
لا يزال هناك غموض حول تلك الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعد أن دفعت إدارة أمن الجيزة، ب7 لانشات للإنقاذ النهري، للبحث عن المفقودين، في الوقت الذي لم تتلقى مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد بتغيب أحد الأفراد، أو تجمهر لأهالي تبحث عن أبنائها، أو آثار لأجسام بالمياه تدل على سقوط ميكروباص.
حادث ميكروباص كوبري الساحل
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغ من شاب في تمام الساعة الثانية ظهر يوم الأحد، وأكد المتصل أنه سمع صوت انفجار تبعه سقوط جسم أبيض من أعلى الكوبري، أثناء مروره من على الكوبري متوجهًا نحو روض الفرج.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، إلى موقع الحادث، وتم الحصول على مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة، يبين سقوط جسم أبيض من أعلى كوبري الساحل في مياه نهر النيل وهو ما تم متطابقته مع البلاغ الذي تقدم به أحد الشباب.