عقد حمدى حسن، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية ب«ماسبيرو»، اجتماعاً مع عدد من مسئولى ومهندسى القطاع لمناقشة أوضاع الاستوديوهات، خاصة بعد أن زادت الشكاوى اليومية التى تصل للقطاع ومكتب عصام الأمير رئيس الاتحاد، والمشرف العام على وزارة الإعلام، من مسئولى الاستوديوهات والعاملين ورؤساء القنوات المختلفة، بسبب وجود الكثير من المشاكل فى الأجهزة الفنية بالاستوديوهات ومشاكل فنية فى الأجهزة والكاميرات والإضاءة الخاصة بكل استوديو أو فى الديكورات المتهالكة والقديمة الموجودة داخل معظم الاستوديوهات، بالإضافة إلى أزمة النظافة وتكدس الأوراق ومهملات الديكورات والأسلاك على أراضى الاستوديوهات أو الطرقات المؤدية لها، حيث تمت مناقشة المشاكل الفنية ومنها الأعطال فى استوديو «7» الخاص بالقناة الثالثة، الذى تم تزويده منذ ثلاثة أشهر بوحدة «Automation» الاستوديو التخيلى، التى أصابتها الأعطال أكثر من مرة، لعدم تطابق كتالوج العمل الخاص بها بالمادة الفيلمية المصورة، حيث كان من المفترض أن تقدم هذه الوحدة خلفيات وديكورات مجهزة إلكترونياً، مما يوفر قيمة الديكورات ومشاكل تخزينها وتطوير الشريط الإخبارى الخاص بالقناة، كما توجد مشاكل جديدة فى استوديو «9» الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الثانية، رغم تطوير جزء منه منذ ما يقرب من 6 أشهر، حين زود بأحدث أجهزة المونتاج والبث و5 كاميرات بتقنية HD وجهاز مازج صورة رقمى بنظام الصورة فائقة الجودة HD، وهناك أيضاً مشاكل فى استوديو «16» التابع لقناة النيل للأخبار، واستوديو «31»، واستوديو «1» التابع للفضائية المصرية الذى يوجد به الكثير من مخلفات الديكور خلف ديكور الاستوديو الرئيسى، مع عدم وجود أى صيانة لكشافات الإضاءة ووصلات الكهرباء، وأجهزة الفيديو والصوت، وأيضاً استوديو «8» الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الأولى، فلا يوجد فيه أى مشرفى استوديو أو عمال نظافة، حتى إن بعض الضيوف رفضوا دخوله بسبب تراكم الأوراق والأسلاك على الأرض وبسبب رائحته الكريهة، وهناك عدد من الاستوديوهات فى حاجة لإعادة بناء من جديد، وتجهيزها بأفضل الأجهزة الفنية والكاميرات، بميزانية تقدر ب300 مليون جنيه بشكل مبدئى.