توقف عدد من الاستديوهات فى أكثر من قناة بماسبيرو عن العمل بسبب تراكم المشاكل الفنية وتهالك المعدات المستخدمة بداخلها ورفض العديد من الضيوف ومقدمى البرامج الجلوس بها لعدم نظافتها وتناثر أسلاك المعدات على الارض مما اجبر قطاع الاخبار على تقديم اكثر من نشرة اخبارية وبرامج اخرى من استديوهات قناة النيل للاخبار وفى كثير من الأحيان تم تسجيل العديد من البرامج خارج مبنى ماسبيرو.. وتقدم عاملون بماسبيرو بشكوى ضد الإدارة الهندسية ولائحة طلبات لعصام الأمير رئيس الاتحاد تطلب توفير كل الإمكانيات الفنية للارتقاء بجودة المنتج الإعلامى دون البت فيها حتى ظهرت أول مشكلة فى استديو «9» الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الثانية بعد تطويره فى عهد درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة بأحدث أجهزة المونتاج والبث وتزويده بعدد «5» كاميرات بتقنية HD وجهاز مازج صورة رقمى بنظام الصورة فائقة الجودة HD. ورفضت الورش الميكانيكية بقطاع الهندسة الإذاعية عمل اى تجديدات لأى استديو بماسبيرو بحجة ان هذه التجديدات لا قيمة لها وهناك ضرورة لهدمها واقامتها من جديد بالشكل والمساحة التى تتيح لها المنافسة.. كما يدار الآن أستوديو «8» الخاص بتنفيذ برامج الهواء بالقناة الأولى بدون أى مشرفين استديو أو عمال نظافة حتى رفض العديد من الضيوف دخول الاستديو لرائحته الكريهة وتراكم الأوراق المتناثرة على الأرض به بجانب أنه به نقص شديد فى الاجهزة الخاصة وأغلب أسلاك المعدات ملقاة على مدخل الاستديو. وظهرت اعطال كذلك فى استديو «7» الخاص بالقناة الثالثة الذى تم تزويده بوحدة «Automation» الاستديو التخيلى والمعطلة الآن لعدم قدرة مهندسى الاستديو على تشغيل هذه الوحدة وعدم تطابق كتالوج العمل الخاص بها بالمادة الفيلمية المصورة حيث كان من المفترض ان تقدم هذه الوحدة خلفيات وديكورات مجهزة الكترونياً، مما يوفر قيمة الديكورات ومشاكل تخزينها وتطوير الشريط الإخبارى الخاص بالقناة لكن لم يتحقق أى شىء من ذلك.. ويرفض المهندس حمدى حسن رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الاستماع إلى آراء العاملين ومقترحاتهم حيث تكررت المناشدات لأكثر من مرة بضرورة توفير عدد من الكاميرات المحمولة حتى يتمكنوا من عمل تغطيات ميدانية بشكل متميز. . ومنذ أكثر من اسبوع تعانى وحدة المونتاج الخاصة باستديو «7» ووحدة السيرفر المركزى للقنوات الرئيسية الأولى والثانية والفضائية المصرية من العديد من المشكلات الفنية دون أن تحرك الهندسة الاذاعية ساكنا مما أضر بالمواد البرامجية وإعادة عرضها عند الطلب.
