أصدرت مجموعة أولتراس "ديفيلز" التابعة للنادي الأهلي والتي تمثل الإسكندرية وباقي المحافظات، بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعلن من خلاله إقامة حملة توعية لعدم عودة بطولة الدوري العام قبل القصاص. وطالبت المجموعة جميع أفرادها وكل أهلاوي وكل شخص مهتم بقضية الشهداء بضرورة العمل على توعية الناس عن الأسباب الحقيقية لرفضهم عودة الدوري بعيدًا عن الإعلام الذي وصفته ب"الفاسد"؛ حيث أعلنت عن ضرورة أن تكون هذه التوعية في كل مكان بدايةً من البيت مرورًا بالمنطقة والمدرسة والمواصلات، من أجل إقناع الناس وتوصيل صوتهم بطريقة صحيحة. وكشفت المجموعة عن نص البيان الذي ستوزعه، والذي يتضمن عدة أسئلة والإجابات عليها، حيث أجابوا على تساؤل موافقتهم على مشاركة الأهلي في بطولة إفريقيا، معللين ذلك بثلاثة أسباب أولها أن المسابقة تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وأن لوائح الاتحاد الإفريقي ستعاقب الأهلي في حالة انسحابه بعدم المشاركة لمدة خمس سنوات، إضافةً إلى أن الاتحاد الإفريقي كان سيتخذ قرارات صارمة في حالة حدوث المجزرة في مسابقته دون أي تواطؤ حسب تعبيرهم. وأكدت "ديفيلز" عبر البيان عدم قدرة الداخلية على تأمين مباريات الدوري، مستشهدين بمباراة السوبر التي كلفت الدولة نحو 11 مليون جنيه وآلاف الجنود لتأمينها، إضافةً إلى عدم تنفيذ توصيات لجان التحقيق من إقامة أسوار ومداخل ومدرجات وكاميرات في المدرجات طبقًا لتوصياتها. وتابع البيان: "هل سيتحمل ضميرك حدوث مذبحة جديدة؟ في ظل اتحاد كرة متواطئ، وعدم معاقبة النادي المصري وعدم محاسبة أيٍ من المتورطين في اتحاد الكرة والنادي المصري الذين لا يزالون في مناصبهم". وتساءلت المجموعة من خلال البيان "هل أصبحت الكرة أهم من الدم ومصدر رزق للمصريين، لماذا يستميت أصحاب السبوبة والإعلاميين الفاسدين من أجل عودة الدوري؟ مفكرتش تحط نفسك مكان أم شهيد بتشوف الدوري بيتلعب وحق ابنها لسة مرجعش؟، مؤكدين على موافقتهم على عودة الدوري من الدرجة الأولى للرابعة، ومستشهدين بإيقاف الدوري عام 1990 من أجل كأس العالم وإيقافه لمدة ثلاثة أشهر من قبل من أجل مباراة إفريقية هامة. واختتمت المجموعة البيان بجملة: "لسة برضوا مصمم تلعب؟ لسة الدم جوا الملعب، المجد كل المجد للشهداء".