هنأ النقيب الدكتور أحمد الحلواني، جموع المعلمين في مصر والعالم العربي بمناسبة "اليوم العالمي للمعلم"، والذي يوافق غدا الجمعة تحت عنوان "معًا ندعم المعلم"، مؤكدًا أن النقابة ستدعم المعلم المصري بكل قوتها من أجل استعادة كرامته ومكانته في المجتمع من مختلف النواحى المادية والأدبية. ولفت الحلواني إلى أن النقابة تقوم بالتنظيم للاحتفال بيوم المعلم المصري والمقرر له مارس المقبل، والذى سيتم فيه تكريم شهداء ومصابي الثورة من المعلمين وعلى رأسهم معلم الرياضيات إكرامي سعد، ممثل مصابي الثورة بالجمعية التأسيسية للدستور بالإضافة إلى المعلمين المثاليين على مستوى الجمهورية ورواد العملية التعليمية في مصر. وأوضح نقيب المعلمين، في بيان له، أن أحوال المعلمين في مصر، شهدت تدهورًا شديدا في سنوات حكم النظام السابق الذي جوع المعلمين وحط من مكانتهم وكرامتهم فساء حال المعلم وبالتالي المنظومة التعليمية كلها، وارتفعت معدلات الأمية حتى تخطت نسبة 40% إلى جانب تخلف المناهج التعليمية التي تدرس واقتصارها على التطوير الشكلي مع عدم الاهتمام بالمضمون الذي يحقق قيمة مضافة للدارس والخريج، وإهمال الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم وطرق التدريس التي أخذت بها دول أقل منا حضارة ورقي فجعلتها تسبقنا بمراحل بل وتتفوق علينا رغم أننا بدئنا مراحل التنمية سويا. وأكد الحلواني، أن كلمة السر لحل جميع مشاكل التعليم في مصر هي"المعلم" لذلك يجب أن يحصل المعلم على جميع حقوقه المادية والأدبية حتى يتفرغ لأداء رسالته السامية في نشر العلم والمعرفة كما يجب أن يحظى بالتدريب المهني اللازم لإكسابه المهارات العلمية والعملية من أجل تحسين أدائه لمهامه التعليمية مع وجود محفزات للمعلمين للاستمرار في التدريب والتنمية المهنية بشكل مستمر طوعيا، وإعادة تكليف طلبة كليات التربية من أجل سد العجز في المدارس والأرتقاء بمستوى المعلم بعد أن أصبح عدد كبير من المعلمين من غير التربويين وهو ما يؤثر بالسلب على منظومة التعليم في مصر. وأوضح نقيب المعلمين، أن من الإنجازات التي حققتها النقابة في هذا المجال هو إدخال مادة خاصة بالمعلم في الدستور الجديد ولأول مرة في تاريخ الدساتير المصرية تنص على أن "المعلمون هم الركيزة الأساسية في نجاح خطط التعليم وبلوغ أهدافه، وعلى الدولة أن ترعاهم أدبيا ومهنيا، وأن تضمن لهم معاملة مالية تحفظ كرامتهم، وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية.