قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه التقى نظيره السوري فيصل المقداد، أمس الجمعة، في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتباحث حول الخروج من الأزمة السورية، موضحًا: «سوريا عزيزة علينا، وشعبها تعرض لأضرار وقتل وتشريد وتدمير خلال السنوات العشر الماضية، وهو ما يؤلم كل عربي». آن الأوان لبحث الحفاظ على مصالح الشعب السوري وأضاف شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر قناة «ON»: «الآن وقد هدأت المعارك العسكرية، آن الأوان لكي يكون لنا تواصل لاستشكاف الخطوات التي تؤدي إلى الحفاظ على مقدرات الشعب السوري والخروج من الأزمة واستعادة سوريا لموقعها كطرف فاعل في الإطار العربي، وهذا بالتأكيد له كثير من الاعتبارات المتصلة بقرارات مجلس الأمن والمواءمات الدولية المختلفة». سنستمر في تناول كل ما يصب في مصلحة تحقيق الأمن القومي المصري والعربي وتابع وزير الخارجية: «سوف نستمر في تناول كل ما يصب في مصلحة تحقيق الأمن القومي المصري والعربي وأن نعمل على التنسيق والتعاون المثمر على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح الدائمة التي تؤدي إلى تحقيق الأمن والاستقرار». وسألته مقدمة البرنامج، عما إذا كان هذا اللقاء الأول من نوعه منذ 10 سنوات، ووجود وجهة نظر جديدة مصرية فيما يتعلق بالملف السوري، وعودتها إلى جامعة الدول العربية، أوضح: «ما يعنينا الآن هو التوصل إلى حل للأزمة السورية، لأن هذا الحل يقتضي الامتثال لقرارات مجلس الأمن، وأن يكون هناك تفاهم بين الدول الفاعلة والأطراف المؤثرة وأن تضطلع الحكومة السورية بمسؤوليتها تجاه شعبها لخدمة مصالحهم وأن يعود النازحون من اللاجئين.
