تحولت ساحات صلاة عيد الأضحى في مدينة السويس إلى حلبة للدعاية بين المرشحين لمجلس النواب المقبل، إذ انتشرت لافتات التهنئة لعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل، وعدد من الأحزاب الأخرى. قابل مؤدو شعائر صلاة العيد في السويس محاولات بعض المرشحين المحتملين لمجلس النواب المقبل بالتهكم والسخرية، وكان من بين تلك اللافتات، دعاية ل"زينب البهادي"، أمينة المرأة السابقة في السويس، للحزب المنحل، ولافتات أخرى تابعة ل"مجدى عثمان"، المرشح البرلماني السابق على قوائم حزب "الوطن" ، وأخرى ل"فوزي أحمد حسن" رئيس اتحاد المعاشات بالسويس والقيادي بحزب التجمع، وآخرين. ولم تكن اللافتات هي الوسيلة الوحيدة للدعاية في السويس بل لجأ بعض المرشحين إلى توزيع عدد من بطاقات التعارف على المصلين، بساحات أداء الصلاة، حسب الأهالي. وأفاد عدد من الأهالي بأن بعض المرشحين في عدد من الساحات، عقب انتهاء صلاة العيد، وزعوا هدايا على المصلين كنوع من أنواع الدعاية الانتخابية أيضًا.