قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، إن «اللجنة قرّرت التخفيف عن مرضى فيروس سى، الذين سجلوا أسماءهم للعلاج بعقار (السوفالدى) الجديد، عبر الاستغناء فى بعض الحالات عن أشعة الفيبروسكان، واستبدالها بفحص آخر، (فيب 4)، للحد من الزحام أمام مركزى الفيبروسكان، الوحيدين المعتمدين لدى اللجنة بمستشفيى قصر العينى والقبة العسكرى». وأضاف «دوس» ل«الوطن» أن «اللجنة عقدت اجتماعاً طارئاً أمس، لبحث هذه المشكلة، التى واجهت المرضى خلال توقيع الكشف الطبى عليهم، حيث فوجئ الأطباء بتزاحم الآلاف منهم أمام مركزى الفيبروسكان، فضلاً عن تقديم العديد منهم شكاوى إلى اللجنة تضرروا فيها من التزاحم الشديد، خصوصاً أن إجراء هذه الأشعة كان أحد الفحوصات الأساسية، التى تطلبها اللجنة من المرضى». وكشف «دوس» عن تقدّم اللجنة القومية للفيروسات الكبدية بالتعاون مع وزارة الصحة، بطلب إلى شركة «جلياد» المنتجة لعقار «السوفالدى» لزيادة كميات الدواء، لتغطية احتياجات أكبر عدد من المرضى، مشيراً إلى أنه «من المنتظر أن تصل الكمية الجديدة من (السوفالدى) فى فبراير المقبل، لتكفى المرضى حتى يونيو، وبعدها ستكون هناك كميات أكبر، فضلاً عن أدوية جديدة تسعى اللجنة إلى توفيرها، لأنها ستحقق نسبة شفاء تصل إلى 100% وستؤخذ دون الإنترفيرون والريبافيرن». فى شأن آخر، أوصت اللجنة الاستشارية العليا للدواء أمس، بتشكيل لجنة خاصة لدراسة إنشاء «الهيئة المصرية للدواء والغذاء»، لتحديد الاحتياجات الحقيقية لسوق الدواء فى مصر، وتسهيل بناء استراتيجية دوائية قائمة على أدلة ومؤشرات علمية، فضلاً عن إجراء الدراسات اللازمة، وإعداد القواعد المنظمة للهيئة العليا للدواء والغذاء.