قال الأسير الفلسطيني المحرر، محمد أبو رزق، صديق الزنزانة للأسرى الفلسطينيين منفذي عملية «نفق الحرية» في سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، إن الأسرى الأربعة، محمود عارضة ومحمد عارضة ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، عانوا الأمرين بما فيه الكفاية خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث ساروا على الأقدام طيلة هذه المدة. أبو رزق: ندعو الله السلامة للأسيرين كمامجي ونفيعات وأضاف «أبو رزق» في تصريحات خاصة ل«الوطن»: «كان الله في عون هؤلاء الأبطال، وأبناء الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة غاضب لكل ما حدث، حيث نظموا مسيرات منتشرة في جميع أنحاء الضفة الغربية، وأراضي عام 48 ولكن ما أثلج قلوبنا كفلسطينيين خطاب الناطق باسم كتائب القسام هذا المساء، وتأكيده أن لا صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي دون إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون والمعتقلات وفي مقدمتهم الأسرى الذين تم إلقاء القبض عليهم أمس الجمعة وفجر السبت». واختتم حديثه ل«الوطن»: «ندعو الله بالسلامة للأسيرين كمامجي ونفيعات وأن يصلا إلى أماكن سالمة في مناطقنا سواء في جنين أو نابلس أو أي منطقة تخضع للسلطة الفلسطينية». هآرتس: الأسرى الأربعة مثلوا أمام المحكمة الإسرائيلية ووجهت المحكمة الإسرائيلية اتهاما للأسرى الأربعة، المعاد اعتقالهم، بالتخطيط لعملية إرهابية، حيث مثل الأسرى الأربعة محمود ومحمد نفيعات وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري، مساء اليوم السبت أمام محكمة الناصرة الإسرائيلية، بعد ساعاتٍ من إعادة اعتقالهم، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة وفجر اليوم السبت، القبض على أربعة من الأسرى الستة الذين هربوا من سجن «جلبوع» الإسرائيلي. وكان 6 أسرى فلسطينيين تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، شديد الحراسة، في وقتٍ مبكرٍ من يوم الاثنين الماضي 6 سبتمبر.
