اتخذت نقابة المهن الموسيقية قرارًا بمنع إحياء أي حفل غنائي داخل جمهورية مصر العربية من خلال «فلاشة» أو وسيلة إلكترونية وذلك بعد أزمة مؤدي المهرجانات حسن شاكوش. الغناء في الحفلات من خلال فرقة موسيقية علمت «الوطن» أن السبب الرئيسي وراء قرار النقابة المشادة التي حدثت بين رضا البحراوي وحسن شاكوش، والتي اتهم فيها الأول الثاني باستخدام «فلاشة» وعدم قدرته على الغناء. سعيد الأرتيست يقود حملة ضد حسن شاكوش كان عازف الإيقاع سعيد الأرتيسيت قاد مجموعة من الفنانين داخل نقابة المهن الموسيقية، رافضين وجود مؤدي المهرجانات حسن شاكوش، بسبب تصريحاته الأخيرة في مقطع فيديو عبر حسابه على على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تضمنت إهانات لبعض العاملين في مهنة عزف الإيقاع، قال فيها: «اللي أبوه طبال بنته تطلع رقاصة». وتواجد الأرتيست برفقة عدد من عازفي الإيقاع في مقر النقابة أثناء جلسة التحقيق مع رضا البحراوي وحسن شاكوش بسبب أزمتهما الأخيرة، مشيرًا إلى وجود محاولات من أنصار «شاكوش» لوقف التحقيق معه داخل النقابة. كانت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، قررت إيقاف كل من رضا البحراوي وحسن شاكوش، على خلفية الأزمة الأخيرة بينهما، التي وصلت إلى التراشق بالألفاظ على المسرح ومنصات التواصل الاجتماعي، وتم وقفهما عن الغناء تماما لمدة شهر، بالإضافة إلى التحقيق معهما من قبل النقابة. وأوضحت النقابة، في بيانها، أن قرار الإيقاف جاء بسبب «ما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات على الجمهور، من شأنها أن تحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هاديًا».