بدأت منذ قليل، صلوات تجنيز الأنبا بطرس، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها للاقباط الأرثوذكس بمحافظة القليوبية، التي يترأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة، مع تطبيق دقيق لكل الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد. موعد ومكان عزاء الأنبا بطرس وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنَّه تقرر أن يُقام عزاء الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، غدًا الثلاثاء، بقاعة كنيسة ماري جرجس مصر الجديدة، حيث تتقبل أسرة الأسقف الراحل العزاء فيه، بعد وفاته مساء أمس الأحد، في أحد المستشفيات، عن عمرا ناهز ال74 عامًا، متاثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد. والأنبا بطرس اسمه الأصلي زكريا ناشد أثناسيوس، وهو من أسرة كهنوتية بمحافظة سوهاج، حيث أنَّه الشقيق الأكبر للأنبا كيرلس أسقف ميلانو الراحل، وله شقيق أخر كاهن، وترهبن في دير مارمينا بكينج مريوط، حيث له في الرهبنة القبطية 43 سنة منها 12 سنة أسقفًا، حيث رسمه البابا الراحل شنودة الثالث، أسقفا عاما في 2009، وجلسه البابا تواضروس الثاني، على كرسي إيبارشية شبين القناطر في 2013. الطوائف المسيحية تنعى الأنبا بطرس ونعت الطوائف المسيحية في مصر، الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر، وتقدموا بالعزاء إلى البابا تواضروس الثاني، وكان على رأس هؤلاء رئاسةُ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، قائلا في بيان له: «نصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعبِ الكنيسةِ». كما أصدَر الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيان لنعي الأنبا بطرس جاء فيه: «باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نقدم التعازي إلى البابا تواضروس الثاني في انتقال الأنبا بطرس، أسقف شبين القناطر وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، إلى السماء على رجاء القيامة بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء، ونطلب من الله القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي، وأن يمنح أهل المنتقل والكنيسة الصبر والرجاء». كذلك نعى الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية وقساوسة وشعب الكنيسة الأسقفية بمصر، الأنبا بطرس، وتقدم رئيس الأسقفية، بخالص التعازى لشعب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، قائلًا: «نشكر الله على حياته كخادم أمين قدم نفسه للخدمة والرعاية بإخلاص ونتضرع ونصلي لله القدير أن يسكب تعزية فى قلوب شعب إيبراشيته والكنيسة كلها».