أعلن الجيش الليبى النفير العام وبدأت قواته التقدم نحو العاصمة الليبية «طرابلس» لاستعادتها من ميليشيات «فجر لييبا»، التى صنفها مجلس النواب جماعة إرهابية، وقصف عدة مناطق خاضعة لسيطرتها وسط مؤشرات حول انسحاب قوات فجر ليبيا من عدة أماكن. وقال قائد الغرفة العسكرية فى المنطقة الغربية بالجيش الليبى، العقيد إدريس محمد مادى: «إن الجيش الليبى أصبح متمركزاً على مشارف العاصمة طرابلس، منذ مساء أمس الأول، منتظراً الأوامر بالتحرك لطرد الجماعات المسلحة منها». وأوضح، فى اتصال لقناة «سكاى نيوز»، «إن كل ما حققته هذه الجماعات هو ترويع السكان الآمنين فقط». وقالت بوابة «الوسط» الإخبارية الليبية، إن «قصفاً عنيفاً بالطيران استهدف مواقع القوات التابعة لفجر ليبيا وأنباء عن انسحابها من العزيزية». فيما تم أسر عدد من العناصر التابعة لقوات فجر ليبيا». وأكدت إحدى الصفحات التابعة للواء «القعقاع» بالجيش الليبى، على موقع «فيس بوك»، سيطرته على العزيزية ومناطق جنوب ورشفانة واقترابه من العاصمة. وأدى، أمس الأول، عدد من وزراء ما يسمى ب«حكومة الإنقاذ الوطنى» اليمين القانونية أمام رئيس المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته نورى أبوسهمين. وكانت قوات «فجر ليبيا» سيطرت على طرابلس وأعادت انعقاد المؤتمر الوطنى العام المنتهية ولايته الذى كانت تسيطر عليه التيارات الإسلامية. فى سياق آخر، قالت مصادر لوكالة أنباء «رويترز» إن «ليبيا طلبت من منظمة الأسلحة الكيماوية، أمس الأول، وضع خطط لشحن مخزون يبلغ 850 طناً من الكيماويات إلى الخارج بسبب تدهور الأمن». وقال دبلوماسيون ومسئولون إن «نقل المواد السامة إلى الخارج لتدميرها مثلما تم حديثاً فى سوريا هو الخيار الأجدى لإبقائها بعيداً عن أيدى الجماعات».