تشهد المنتجعات السياحية بمدينة رأس سدر في محافظة جنوبسيناء، إقبالًا سياحيًا من قبل المصريين من مختلف المحافظات، إضافة إلى السياحة العربية، وبعض السائحين الأجانب من محبي رياضة الشراع. وقال علي حمادة، رئيس مدينة رأس سدر، إن المدينة تعتمد في المقام الأول على سياحة اليوم الواحد، خاصة على الشواطئ العامة، بينما تشهد القرى والمنتجعات السياحية إقبالا سياحيا من قبل العرب، وبعض الجنسيات الأجنبية، وأيضًا الأسر والعائلات المصرية. اقبال الأجانب على رياضة الشراع بمدينة رأس سدر وأوضح أن الجنسيات الأجنبية والعربية التي تقبل على القرى والمنتجعات السياحية من عشاق رياضة الشراع «وين سيرف»، التي تشتهر بها الشواطئ الساحلية التابعة للمدينة نظرًا لعدم وجود أمواج بمياه البحر، ما يجعلها أكثر ملائمة لممارسة هذا النوع من الرياضة المائية. وأضاف رئيس المدينة في تصريح له اليوم الأحد، أن نسبة الإشغال الفندقي داخل المنتجعات والقرى السياحية التابعة للمدينة تخطت 80%، ويوجد حجوزات بها حتى شهر أكتوبر المقبل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الليالي السياحية من 800 جنيه إلى 1200 جنيه لليلة الواحدة. تأمين الشواطئ العامة بالمدينة وأكد أن حركة السياحة بالمدينة هذا الموسم تتفوق نحو 10 أضعاف ما شهدته المدينة خلال العام الماضي، لافتًا إلى أن نسبة الإشغال السياحية بالمدينة تتفاوت كل يوم عن الآخر، ويتضح ذلك على الشواطئ العامة بالمدينة، وحركة الشارع، وحجم القوى الشرائية، والتداخل التي يوجد في منطقة السوق التجاري. وأشار إلى أن جميع الشواطئ العامة بالمدينة آمنة تمامًا، لافتًا إلى توفير 3 منقذين على كل شاطئ، إضافة إلى تمركز سيارة إسعاف وسيارة شرطة، وأخرى تابعة للحماية المدنية، بجانب أفراد الأمن السرية. وأكد أن غرفة العمليات بديوان عام مجلس المدينة لم تتلق أي حالات غرق منذ بداية الموسم السياحي حتى الآن.