توفيق عكاشة يُجري عملية جراحية.. اشتباه أورام في الاثنى عشر

قال الإعلامي الدكتور توفيق عكاشة إنه خرج من مستشفى العلمين بالساحل الشمالي بعد إجراء الفحوصات اللازمة، لكن الوضع الصحي له كما هو ويتحسن قليلا، وذلك بعد وعكة صحية تعرض لها.
وأضاف عكاشة، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الأطباء في العلمين قرروا إجراء عملية له، ولم يتأخروا لحظة في القيام بما يمكن عمله تحت قيادة الدكتور محمد صقر، رئيس قسم الجهاز الهضمي بمستشفى العلمين، لكنه لن يتمكن من إجراء أي جراحة إلا بعد زوال الالتهابات الحادة والمزمنة التي يعاني منها، وفقا لقوله.
إجراء عملية جراحية
واستكمل عكاشة: «بعد 10 أيام سأجري العملية، وبعد انتهاء الآلام المصاحبة للحصوة في الاثنى عشر»، موضحا أنه سيتوجه لعمل أشعة وتحاليل لكي يتأكد الأطباء من تأثير الالتهابات على الاثنى عشر لأن هناك اشتباه أورام في الاثنى عشر، إلا أن ذلك لن يظهر إلا بالتحاليل وبعد أخذ عينة بالمنظار، وعمل الفحوصات الطبية اللازمة.
وتابع: «أن الفحوصات هدفها التأكد هل هو التهاب متليف أو غير ذلك.. وسوف أجري عملية في المنصورة تحت إشراف الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس قسم جراحة الجهاز الهضمي في كلية طب المنصورة سابقا وخبير في زراعة الكبد والخاص بالجهاز الهضمي».
ولفت عكاشة إلى أنه عانى خلال اليومين السابقين من حالة هبوط شديد بسبب عدم تناوله الطعام عند دخوله المستشفى.
واختتم توفيق تصريحاته: «أشكر الناس والمتابعين لي الذين سألوا عني واهتموا بمتابعة حالتي الصحية.. ولسه فاكراني رغم أنني بقالي سنتين مبشتغلش ولسه في البيت».
دخول العناية المركزة
يذكر أن الإعلامي توفيق عكاشة قال في تصريحات سابقة عند دخوله العناية المركزة، إنه يعاني من التهاب شديد في الأمعاء كلها، إلى جانب حصوة كبيرة في المرارة، واتضح أنها موجودة منذ فترة ولم يكن يعلم بها، والتي تم نقله على أثرها إلى مستشفى العلمين فجر الأربعاء الماضي، وهي المرة الثانية التي دخل فيها إلى المستشفى بعد نقله لها ثالث أيام عيد الأضحى ومكث به 4 أيام.
وكان الإعلامي توفيق عكاشة قد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال تواجده لقضاء إجازته الصيفية في الساحل الشمالي بصحبة زوجته الإعلامية حياة الدرديري ونجله إبراهيم.