أكدت مصادر داخل جامعة طنطا أن الطالبة بالفرقة الثانية فى كليه الآداب، حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا ب«فتاة الفستان»، رسبت فى امتحانات الفرقة الثانية ب6 مواد دراسية، حيث إنها رسبت في مادة اللغة العربية من الفرقة الأولى، وفي الترم الأول من الفرقة الثانية رسبت في 3 مواد. وفي سطور تكشف «الوطن»، القصة الكاملة ل«فتاة الفستان»، بداية من تعرضها للتنمر حتى الكشف عن رسوبها. البداية في 15 يونيو كشفت فتاة الفستان بجامعة طنطا، عبر «فيس بوك»، عن أنها فوجئت عقب أدائها الامتحان، وأثناء خروجها من اللجنة، بتعرضها للتنمر من قبل مسئولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات، حيث سخروا من ملابسها، حيث كان سبب السخرية أنها لا ترتدي فستانًا طويلًا ومحتشمًا، حتى أن التنمر طال المدينة التي تسكن فيها، واعتدت على حريتها الشخصية، ووصفت ما جرى معها بأنه جعلها «فرجة في الكلية دون سبب». إحالة واقعة طالبة الفستان للنيابة العامة بدوره قرر الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، السبت 26 يونيو، إحالة الواقعة إلى النيابة العامة من أجل اتخاذ ما تراه مناسبا حيالها. النيابة العامة تبدأ التحقيق وذكرت مصادر قضائية ل«الوطن» في 26 يونيو، أنها تسلمت الشكوى وستبدأ فحصها، واستدعاء الفتاة لسماع أقوالها، مؤكدة أنها ستستدعي المشكو في حقها، ومن كان برفقتها، وقت واقعة التنمر والسخرية منها، لاتخاذ إجراءاتها القانونية في الواقعة. جامعة طنطا: الفتاة لم تخبرنا وفي نفس اليوم، أجرى الدكتور محمود أحمد زكي، رئيس الجامعة، مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، عاتب فيها الفتاة، مفسرًا ذلك بأنه كان عليها أن تتواصل مع الجامعة، وحينها كانت ستحصل على حقوقها كاملة دون الحاجة إلى ممارسة ضغوط. أول تحرك من القومي للمرأة وشهد اليوم ذاته أول تحرك من المجلس القومي للمرأة، حيث تواصلت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة تليفونيًا مع الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، معربة عن استنكارها الشديد إزاء ما حدث. فتيات الإسكندرية يطلقن حملة لدعمها ودشنت مجموعة من فتيات الإسكندرية حملة لدعم الطالبة، وبخاصة أن إهانات أحد أطراف الواقعة طالت بنات المحافظة بالكامل، حيث أوضحن المعاناة التي تواجههن خلال النظرات الخاطئة للبعض تجاههن. رئيس الجامعة يلتقى الفتاة وفي اليوم التالي الأحد 27 يونيو، التقى رئيس الجامعة بالفتاة، في مكتبه لبحث شكواها، حيث حضرت برفقة والدها وشقيقتها الكبرى. لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تتدخل وأعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رفضها بشكل قاطع، ل«الواقعة»، حيث أكد النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، تضامنه مع الطالبة، مطالبا بسرعة التحقيق في واقعة التنمر والتحرش اللفظي. فتيات يطلقن حملة «البسوا فساتين» فيما أطلقت مجموعة فتيات حملة تحت شعار «البسوا فساتين»، لدعم الطالبة بعدما تعرضت للتنمر، وذكرت نهلة أحمد عبدالعزيز ل«الوطن»، أنه منذ تخلي المرأة عن رقتها انتشرت البشاعة فى اللفظ والحركة، وهو ما ظهر جليا في ملابسها. نيابة طنطا تستمع لأقوال فتاة الفستان استمعت النيابة العامة في طنطا إلى أقوال الفتاة، يوم الاثنين 28 يونيو، بعد إحالة الواقعة إليها، وذكرت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، أنه تم استجوابها في النيابة وأنها مصرة على الحصول على حقها. فتاة الفستان تقرر مغادرة الكلية أكدت حبيبة طارق أنها رسبت في مادتين، مرجعة ذلك إلى ما حدث بشأن تهديدها بالرسوب، بسبب الحادثة الشهيرة في الحرم الجامعي. وأضافت طارق فى تصريح ل«الوطن»، في أول تعليق لها، بعد إعلان رسوبها في مادتين عبر بث مباشر على «فيس بوك»، أنها قررت سحب ملفها من الكلية، وأنها ستكمل تعليمها في كلية أخرى.
