السفيرة منى عمر: العلاقات المصرية اليابانية تتسم ب"المتانة"

أكدت السفيرة منى عمر، الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، أهمية الدور الفاعل والمحوري بين مصر واليابان كطرف إقليمي مؤثر، وهو ما ظهر خلال الأعوام الأخيرة في إبراز مدى الحاجة والدوافع بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي والإعلامي، موضحة أن العلاقات بين البلدين تتسم ب"القوة والمتانة".
وأشادت "عمر"، خلال الحلقة النقاشية التي عقدت بساقية الصاوي، أمس، حول العلاقات المصرية اليابانية، بدور المرأة المصرية، خاصة "العاملة" التي تعتبر شريكًا فاعلاً في المجتمع المصري، وعلى الرغم من ذلك تواجه العديد من المشاكل والتحديات مثل "البطالة، ارتفاع الأسعار، العنف المجتمعي" الذي يحد من تحركاتها، حيث تشير الدراسات إلى تراجع المرأة في العمل النقابى منذ 20 عامًا، حتى وصلت إلى 8%.
وقالت: "القرن ال21 شهد طفرة كبيرة بالنسبة للحركات النسائية في العالم، ولا ننسى أن تطور المرأة في اليابان كان نتاجًا عن تلقيها الاهتمام والرعاية المستمرة من جانب الحكومة اليابانية، أما بالنسبة للمرأة العاملة يعتبر النمو والاستقرار مطلبين ضروريين لإتاحة الفرص الملائمة للمرأة، فنجد أن مشاركة المرأة في سوق العمل يمثل جزءًا من معادلة النمو والاستقرار، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة مشاركة الإناث، وإعطائهم دفعة إلى النمو".
من جانبه، أشار "كاجاوا"، سفير اليابان بالقاهرة، إلى أن تقرير التنمية البشرية لعام 2014 من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى للمرأة (UNWOMEN)، أظهر أن اليابان تأتي في المركز السابع عشر من بين 187 دولة في مستوى التمييز بين الجنسين.
وأكد أن نسبة تولي المرأة المناصب الإدارية والبرلمان ليست كبيرة، لذلك فقد أدرج رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، هذه القضية ضمن القضايا ذات الأهمية الأساسية، لإتاحة المزيد من فرص العمل، وممارسة النشاطات المختلفة للمرأة، وتهدف اليابان للوصول إلى 30% بحلول عام 2020.