نائب رئيس جامعة الجلالة: اتفاقيات لمنح الطلاب «شهادة دولية»

قال الدكتور محمد الشناوي، نائب رئيس جامعة الجلالة للتعاون الدولي وشئون البيئة وخدمة المجتمع، إن تكرار برنامج تعليمي في أكثر من جامعة يعد أمر لا يتفق مع متطلبات سوق العمل، فالإختلاف والتميز هو سر التفوق والنجاح، وهو ما حرصت عليه جامعة الجلالة، موضحا «شكل عدد من أعضاء هيئة التدريس والخبراء لجنة متخصصة لبحث متطلبات سوق العمل بما يتفق مع أجندة مصر 2030، وإنشاء تخصصات علمية بنية دقيقة تختلف عن ما هو متاح حالياً في الجامعات المصرية.
وأضاف «الشناوى»، فى تصريحات ل«الوطن»، أن الجامعة رغم حداثتها إلا أنها استطاعت تقديم إنتاج بحثي متميز في مختلف المجالات، لافتاً إلى أنه سيتم منح الطلاب شهادة علمية تعادل شهادة جامعة أريزونا، وأن تخصصات الجامعة تهدف إلى تخريج جيل قادر على مواكبة احتياجات سوق العمل.
وعن كليات جامعة الجلالة وبرامجها التعليمية، أوضح الشناوى، أنه قبل افتتاح الجامعة تم تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس لبحث البرامج التعليمية المتاحة في جامعات مصر والعالم وبحث متطلبات سوق العمل اعتباراً من الفترة 2020 حتى 2050، لإنشاء تخصصات غير مشابه، وتواكب خطة الدولة للتنمية المستدامة، فعلى أساس ذلك تم إنشاء أكثر من 15 كلية في تخصصات دقيقة منها كلية الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة وكلية العمارة وكلية الفنون والتصميم، و66 برنامج في هندسة الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي.
وبشأن دور الجامعة المجتمعي، أفاد بأن جامعة الجلالة تعتبر النواة الأساسية للتنمية في مدينة الجلالة الجديدة، والتي ستقوم عليها في الأساس، لذلك حرصت الجامعة على تفعيل شراكات مكثفة مع عدد كبير من المصانع والفنادق، حتى يستفيد الطلاب من ناحية وخدمة المجتمع من ناحية أخرى، بالإضافة إلى عقدت شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، للتعاون في تنظيم قوافل طبية لعدد من المناطق الأكثر احتياجا.
وحول اختيار الطلاب للالتحاق بالجامعة، قال إنه لا يتم اختيار الطلاب على أساس مجموعهم في امتحانات الثانوية العامة فقط، بل يتم عمل اختبارات للقبول وعلى أساسها يتم اختيار الطالب، وهي اختبارات فى اللغة الإنجليزية والتفكير النقدي حسب كل تخصص.
«الشناوي»:أكثر من 15 عضو هيئة تدريس من جامعة هيروشيما بجامعتنا قريبا
وعن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، قال إن غالبية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجلالة ممن حصلوا على الدرجات العلمية الماجستير والدكتوراه من جامعات دولية، وبعضهم كان يعمل في الخارج سواء أميريكا أو إنجلترا وفضل العمل بالجامعة عقب افتتاحها مباشرة، وهو ما يمكن من نقل خبرتهم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مصر، وقريباً أكثر من 15 عضو هيئة تدريس من جامعة هيروشيما سيدروسوا سينضمون لجامعة الجلالة.
وبشأن الشهادة التي تمنحها الجامعة لطلابها، أوضح الشناوى: نجري حالياً اتفاقية مع جامعة أريزونا لمنح طلاب جامعة الجلالة شهادة معادلة لشهادة جامعة أريزونا خاصة في مجال الهندسة وإدارة الأعمال، وانتجنا 60 بحث علمي في مختلف التخصصات رغم حداثة الجامعة، وتم التقديم في أكثر من 5 مشروعات بحثية في مجالات مختلفة تتفق مع رؤية مصر 2030 بالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى أبحاثنا حول فيروس كورونا المستجد.
وتابع: «قدمنا منح دراسية ل10% من طلاب الجامعة، لافتا إلى أن آلية تحديد المصروفات الدراسية تحدد بعد التنسيق مع مجلس الأمناء ومجلس الجامعة وتحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.