نظم ائتلاف ثوار الإعلام وجبهة «إعلاميين أحرار»، وقفة احتجاجية، ظهر أمس، أمام مكتب صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، اعتراضاً على إحالة فريق برنامج «نهارك سعيد» للشئون القانونية فى واقعة هجوم أحد ضيوف البرنامج على جماعة الإخوان ومشروع النهضة، إضافة إلى إحالة علاء فياض منسق الائتلاف للتحقيق لانتقاده محمد سليمان مذيع حوار الرئيس مرسى، ومن المقرر أن يجرى التحقيق اليوم. وقال فياض ل«الوطن» إنه لا يعلم سبب إحالته للتحقيق، وأكد أنه لم يتجاوز حرية التعبير، بجانب أن الوزير نفسه صرح لإحدى الصحف بأن حوار الرئيس كان دون المستوى وأنه لم تتم استشارته، وأن اختيار المذيع كان من قبل الرئاسة. على جانب آخر، تقدمت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أمس، ببلاغ إلى النائب العام، ضد كل من وزير الإعلام وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، للتحقيق فى إذاعة قناة «صوت الشعب» وقائع مؤتمر «حزب الحرية والعدالة»، فيما اعتبرته المنظمة نوعاً من الفساد المالى والإدارى وعودة لسياسات النظام السابق. من جانبه، رفض عبدالمقصود فى تصريحات صحفية القول إن إحالة فريق عمل «نهارك سعيد» إلى الشئون القانونية جزء من التضييق على حرية الرأى، وقال إنه من المتفق عليه أن هناك فارقاً بين حرية الرأى والسب والقذف، الذى تضمنه البرنامج عبر الضيف، موضحاً أن ما تم اتخاذه هو إجراء قانونى سيتم تكراره مع أى مخالف للقواعد المهنية. وعلق عبدالمقصود على بث فعاليات مؤتمر الحرية والعدالة، قائلاً: نقل المؤتمرات الحزبية يأتى فى إطار خطة كاملة لتطوير القناة، و«صوت الشعب» أذاعت مؤتمر التيار الشعبى للمرشح السابق حمدين صباحى قبل أيام من إذاعة مؤتمر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة.