سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الجبهة المصرية» وتيار الاستقلال يتوجهان لنيويورك لدعم «السيسى» فى مواجهة الإخوان «زيادة»: الفعاليات لمواجهة مظاهرات الإخوان.. وأحد منظمى الوقفة: الإخوان حجزوا 4 أماكن للتظاهر
قرر المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية إرسال وفد من رؤساء وقادة أحزاب وقوى الجبهة، للسفر إلى نيويورك دعماً للرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة المظاهرات التى قرر تنظيم الإخوان تنظيمها خلال زيارة الرئيس لنيويورك فى 23 من الشهر الحالى. وقال مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى للائتلاف إن «الجبهة المصرية» سوف يشارك بقادته فى مظاهرة وطنية ضد مظاهرة الإخوان، داعياً المصريين فى الولاياتالمتحدة للمشاركة فى العمل الوطنى، الذى يستهدف دعم الرئيس وخطوات الدولة المصرية ضد الإرهاب وعناصره ومساعيهم الرامية للإساءة لصورة التطور الديمقراطى الذى تشهده البلاد. ويسافر أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال أيام للترتيب لاحتفالية كبرى لاستقبال الرئيس السيسى الذى يشارك لأول مرة فى اجتماعات الأممالمتحدة. وأكد «الفضالى» أنه سيلتقى سفراء الدول العربية والإسلامية والأفريقية وجاليات هذه الدول بصفة عامة والجالية المصرية بصفة خاصة لاتخاذ اللازم والترتيب لاستقبال الرئيس السيسى بطريقة تليق به وبشخصيته التى أنقذت مصر والعالم كله من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، فضلاً عن تعريف الرأى العام العالمى أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأنها الدولة الرائدة والمحورية. وقال «الفضالى»: «آن الأوان كى يعرف العالم كله خلال اجتماعات الأممالمتحدة الحقيقة الكاملة لتنظيم الإخوان الإرهابى، ومن يساند تلك الجماعات المارقة، وأن يعرف العالم كله أن الشعب المصرى وحده هو الذى يحدد مستقبله وكل ما يريده من إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وأن الشعب المصرى بزعامة ورئاسة السيسى لن يسمح لأى دولة بأن تتدخل فى الشئون الداخلية». وأضاف أن الاحتفالية الكبرى التى جرى الإعداد لها الفترة الماضية تهدف لإرسال رسالة للعالم كله، ملخصها أن مصر أصبحت دولة مستقلة وماضية فى تنفيذ خارطة المستقبل من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس النواب الجديد، فضلاً عن تعريف الرأى العالمى أن الشعب المصرى هو من استدعى الرئيس السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية. وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن حملة إدراج الإخوان تنظيماً إرهابياً، ستنظم عدة فعاليات خلال سبتمبر فى نيويورك، تزامناً مع زيارة الرئيس السيسى وحضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 23 سبتمبر المقبل، ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى كلمة فى القمة. وأضافت «زيادة» ل«الوطن»، أنها ستغادر إلى الولاياتالمتحدة الفترة المقبلة للمشاركة فى عدد من فعاليات اللوبى الذى يحمل اسم الهيئة المصرية الأمريكية السياسية لمواجهة الفعاليات التى دعا إليها الإخوان خلال كلمة «السيسى» فى الأممالمتحدة. فى سياق متصل، قال الكاتب مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، وأحد منظمى وقفة تأييد للرئيس السيسى أمام مقر الأممالمتحدة، إن التنظيم الدولى للإخوان قدم طلباً للسلطات الأمريكية لحجز 4 أماكن للتظاهر أمام المبنى وإحراج الرئيس. وأضاف إن السلطات الأمريكية وافقت على طلب الجالية المصرية ومنتدى الشرق الأوسط للحريات ونحو 17 جهة لتنظيم وقفة أمام مبنى الأممالمتحدةبالولاياتالمتحدة لتأييد «السيسى» خلال كلمته أمام الأممالمتحدة. وأكد «خليل» أن الهدف من الوقفة هو توصيل رسالة للعالم أن المصريين بالخارج مع شرعية الرئيس الجديد ومع ثورة 30 يونيو فضلا عن الدفاع عن استحقاقات الثورة التى أتت بدستور جديد ورئيس جديد وقريباً تحقيق الاستحقاق الثالث وهو انتخابات مجلس النواب، مشدداً على أنهم لن يتركوا ثورة 30 يونيو فى مهب الريح لشخصيات إخوانية مرتزقة مدفوعة الأجر، مطالباً بدعم مصر. وقال إن الإخوان فى أمريكا عددهم ضئيل جداً لذلك هم يستعينون بأعضاء التنظيم من الجنسيات الأخرى من باكستان والجزائر والسودان وسوريا حتى يستطيعوا الحشد، نافياً ما تردد عن أن دعوة المنتدى كانت للأقباط فقط.