أفادت شبكة "سي إن إن"، أن محكمة الأحداث في البحرين ستعقد غدًا، أولى جلسات محاكمة خادمة إندونيسية بالغة من العمر 32 عامًا، حيث وجهت إليها تهمة تعريض حدث للانحراف ومساعدته على ذلك، بعدما أثبت تحليل الحمض النووي بأن والد الطفل الذي أنجبته هو ابن العائلة التي تعمل لديها، وعمره 13 عامًا. ونقلت الشبكة الأمريكية عن محامية الطفل قولها الذي يفيد أنها استطاعت إخفاء حملها عن الأسرة عن طريق تصرفها بشكل طبيعي طوال فترة الحمل، بالإضافة إلى تخطيطها للسفر قبل موعد ولادتها، ولكن لسوء الحظ أن المخاض داهمها مبكرًا ووضعت طفلها في دورة المياه، وبادرت باتهام الطفل باغتصابها، رغم أنه لم يصل الى مرحلة الحلم وهي 14 سنة. وأشارت "سي إن إن"، إلى أن الخادمة الإندونيسية ادَّعت أن الطفل اغتصبها في بداية الأمر ثم أقامت معه علاقة جنسية وهو في الصف الثاني الإعدادي.